شهدت مدينة السويس عملاً إجرامياً بشعاً اختطف أربعة بلطجية مسجلين خطر مسلحين اختلفوا معه وقاموا بتجريده من ملابسه ومزقوا جسده بالأسلحة البيضاء ووضعوه عارياً مقيداً ينزف فوق كابينة سيارة نصف نقل وطافوا به شوارع السويس وهم يطلقون رصاص أسلحتهم الآلية في الهواء استغاث المواطنون بأجهزة الأمن وحضرت قوات قتالية مشتركة من الشرطة والجيش وتمكنت بعد معركة ضارية بالأسلحة الآلية من انقاذ العاطل المصاب ونقله للمستشفي في حالة خطرة وضبط أحد الجناة والسيارة المستخدمة و«3» أسلحة آلية وكميات هائلة من الذخائر وتمكن باقي البلطجية من الهرب واخطرت النيابة التي تولت التحقيق. انهالت بلاغات المواطنين المقيمين في مدينة الإيمان بحي الأربعين بالسويس علي شرطة النجدة حوالي العاشرة مساء وانتقل الضباط وتبين قيام كل من المدعو محمد حسين الصاوي وشهرته «حمو» مسجل خطر وشقيقه الثاني المدعو وليد وشهرته «بطاطا» مسجل خطر وشقيقه الثالث المدعو أحمد وشهرته «كوارشي» مسجل خطر وهارب من سجن أبوزعبل وصديقهم المدعو حسن عيد وشهرته «أبوسريع» مسجل خطر باختطاف المدعو عمر سيفي مسجل خطر بسبب خلافات سابقة بينهم وقام الجناة بتجريد المجني عليه من ملابسه وتمزيق جسده بالأسلحة البيضاء ووضعوه عارياً مقيداً ينزف فوق كابينة سيارة نصف نقل وطافوا به في شوارع مدينة الايمان حيث يقطن فيها الجناة والمجني عليه وهم يطلقون رصاص أسلحتهم الآلية في الهواء لتحذير الجميع بأن هذا سيكون مصير كل من يختلف معهم،عقب مشاهدة الجناة قدوم القوات المشتركة فروا هاربين في السيارة بضحيتهم باتجاه ضواحي السويس وقامت القوات بمطاردتهم وسط تبادل كثيف لاطلاق الرصاص بين الجانبين وتمكنت القوات المشتركة من تضييق الخناق علي الجناة ومحاصرتهم بالقرب من مدينة الفردوس ودارت معركة شرسة بالأسلحة الآلية بين القوات المشتركة والجناة وتمكنت القوات من انقاذ العاطل المصاب ونقله للمستشفي في حالة خطرة وضبط احد الجناة المدعو احمد حسين الصاوي وشهرته «كوارشي» مسجل خطر وهارب من سجن أبوزعبل من عقوبة «15 سنة» سجن خلال احداث ثورة «25 يناير» كما تم ضبط السيارة المستخدمة و«3» أسلحة آلية وكميات هائلة من طلقات الأسلحة الآلية وتمكن باقي البلطجية من الهرب واخطرت النيابة التي تولت التحقيق،وجاءت احداث البلطجة والإرهاب الاخيرة وسط سخط وغضب عارم بين المواطنين بالسويس نتيجة استمرار حالة الانفلات الأمني وتنامي أعمال البلطجة بصورة خطيرة وانتشار الأسلحة النارية والبيضاء في كل مكان وتزايد أعداد المجرمين الفارين في الشوارع وتنامي أعمال السلب والنهب وقطع الطرق والسرقة بالاكراه والخطف والاغتصاب والقتل واتهم المواطنون ادارات الشرطة المختلفة بالامتناع عن تأدية واجبها.