أصابت العروض الجوية بالطائرات الحربية بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال38 لانتصارات أكتوبر مستخدمى" تويتر" بحالة من السخط والغضب الشديد، حيث تطرق البعض لأصوات الطائرات المفزعة، وتكلم آخرون عن إغلاق المجال الجوي وعرقلة عجلة الإنتاج، بينما تكلم البعض الآخر عن الأموال المهدرة بسبب العروض الاحتفالية التي تكلف الدولة الكثير من المال في ظل معاناة المواطنين من غلاء أسعار البنزين. وتقول احدى المشاركات لشخص يدعى أحمد صبري: " البلد فيها أزمة بنزين وانتم عمالين تخمسوا بالطيارات على حساب الشعب، انا مابدفعش ضرايبي بنزين طيارات العروض الجوية"، وأضاف عبد الرحمن عز: "الشعب هو من يدفع الملايين التي تنفق علي العروض العسكرية للاحتفال في وقت تحتاج فيه مصر الي كل مليم"، وقال أحمد هادي: " عمو اللوز المسئول عن العرض الجوي،، مش كفاية لعب بقى؟عرفنا انكوا جامدين وعندكوا طيارات بتعمل شقلباظات، بس كفاية ملايين في الهوا". وأضاف إسلام ابو العزم وهو غاضباً: "انتم فاكرين هتخوفونا بصوت الطايرات يعني، الطيارات عمالة تلف علي الفاضي فوق البيوت... فعلا فراغ الفاضي يعمل اكتر من كدة واللي معاه قرش ومحيره يطير به طيارات"، وقال باسم طارق ساخراً: " منك لله يا طنطاوي 8 طيارات ورا بعض خرموا وداني، لذلك أعلن: إغلاق المجال الجوي فوق بيتنا وحظر الطيران فوق البيت واللي هيقرب هضربه بالطوب". بينما أعرب البعض عن غضبهم الشديد تجاه الصوت المزعج الصادر عن الطائرات الحربية ومنهم مي صلاح: "سمعت صوت طيارة حسيت البيت بيتهد عليا"، وأضاف محمد عصام: " طيارات بصوت خارق للصوت ده احتفال إيه بقي ان شاء الله"، وقال معتز محمد: "هو إرهاب الطيارات ده حيفضل كتير ؟! مين قال إن الشعب فرحان بالطيارات اللي في السماء فوق الكتل السكنية ؟؟ "، وعقب أحمد أشرف: " مصر محتاجة انتخابات حرة و نزيهة و بسرعة مش محتاجة طيارات يا مشير أرجوكم افهموا"، وقال مالك عدلي: " قمة الاحترام لذكري أكتوبر إن المجلس بيطير طيارات وبلالين في السماء وحابس الشباب اللي ولعوا في سفارة الصهاينة". ونزل خبر إغلاق المجال الجوي بسبب العروض العسكرية كالصاعقة على مستخدمي الإنترنت، متهمين المجلس العسكري بتعطيل وعرقلة عجلة الإنتاج ومنهم طاهر نجاتي قائلاً: " العرض البهلواني لطيارات الجيش معطل المجال الجوي و مأخر رحلات الطيران، بما ان المجال الجوي فيه طيارات بس ومفيهوش عجل انتاج فعادي"، وقالت رشا عبد الله: " إغلاق المجال الجوى فوق مطار القاهرة بسبب عروض احتفالات أكتوبر ده شيء طبيعي بس أهم حاجة العجلة اللي الشعب بيوقفها"، وأضاف أحمد عبد الفتاح: "حرام عليكم بقالي 4 ساعات قاعد في المطار طب يارب طيارات العرض العسكري تلبس في شجرة"، وعقب وائل عباس: " زمان كانوا بيقفلوا صلاح سالم علشان مبارك، دلوقتى بيقفلوا المجال الجوي علشان طيارات المشير!". وترددت بعض العبارات الساخرة على صفحات العديد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ومنهم عادل صليب قائلاً: " الجيش لو مطلعش طيارات في 25 يناير اللي جاي تستعرض وعمل شوو في التحرير يبقي بيستعبط"، وقالت فريدة الحسيني: " طيارات حربية بتكروز في وسط البلد الظاهر في غارة!! إذا فاهي الحرب!!"، وأضاف عمر صابر: "كفاية بقى طيارات رايحة وجاية.. سلك التليفون ح يتقطع"، في حين تذكرت حنان يوسف حادثة المنصة عام 81 وقالت: "بمناسبة العرض العسكرى الجوى بعد 30 سنة من إيقاف العروض العسكرية أحب أسأل المشير طنطاوى: ليك شوق فى منصة ؟! ". وعقبت أمل طه ساخرة: " بتخوفونا بطياراتكم، طب ما نص الشعب عنده طيارات إيه يعنى ؟! مشوفتوش بلاج قبل كدة ؟! ده انا عندى طيارة اخضر فى احمر سلك برة انما ايه تجنن"، وقالت هالة صديق: "احنا كان ممكن نطلع نغلس عالجيش النهاردة و نعمل عرض طيارات ورق، و الله ونكعبل طيارات الجيش"، وعلى شاكلة فيلم "يا أنا يا خالتي" للفنان محمد هنيدي قالت روان منصور: " طيارات اف 16 بتنزل الوان "احمر و ابيض و ازرق " والله سوى بوليوشن ...تراهم يعملوا بيبي بخار". وتكلم أحمد صقر عن مستوى العروض العسكرية، قائلاً: " المفترض من العروض العسكرية استعراض القوة، العرض الجوي اللي أنا شايفه ده, بطيارات المعونة الخردة, خلتني اقلق على مستوى التسليح"، وأضافت دينا محمد: " إيه الطيارات القديمة دى دخانها بيقطع شكلها منفسة وخربانة".