أعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، انتهاء العمل بالقناة الجانبية في ميناء شرق التفريعة خلال أيام قليلة من فبراير الجاري وذلك فور الانتهاء من تركيب الشمندورات الملاحية. وأكد مميش أن حفر قناة السويس الجديدة في عام واحد وإنشاء القناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد في وقت قياسي يؤكد قدرة الشعب المصري على الإنجاز. جاء ذلك أثناء استقباله الدكتور أحمد دروريش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس ظهر الاثنين، والذي قام بتفقد مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة أعلى سفينة الحاويات الدنماركية العملاقة MARCHEN MAERSK . وقال مميش إن إدارة القناة تعمل بالتعاون الكامل مع إدارة الهيئة الاقتصادية لتبادل الخبرات وبحث سبل تطوير تنمية المنطقة خلال الفترة الحالية، وأضاف "أن الواجب والمسئولية يحتمان عليه نقل كل صغيرة وكبيرة تتعلق بقناة السويس والفترة التي عملت فيها هيئة قناة السويس في إعداد مشروع تنمية منطقة القناة لحين تشكيل الهيئة العامة للمنطقة الأقتصادية بقناة السويس". وأكد مميش أن مشروع المجرى الجديد بقناة السويس والبدء في تنفيذ مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس يأتي في إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم الاقتصاد المصري بمجموعة من المشروعات القومية العملاقة وهى البداية فقط التي سيعقبها المزيد من المشروعات العملاقة في الفترة المقبلة. وشهد اللقاء استعراض موقف مشروع تنمية منطقة قناة السويس والخطوات التنفيذية التي آلت إليه والموقف القانوني للمشروعات الاستثمارية المقرر إقامتها وخطوات هيئة القناة المبدئية في تخطيط المشروع . وقدم مميش درع الهيئة للدكتور أحمد درويش ونائبه اللواء عبد القادر درويش.