أكد الفريق مهاب مميش أن قناة السويس الجديدة والبدء في تنفيذ مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس يأتي في إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم الأقتصاد المصري بمجموعة من المشروعات القومية العملاقة وهى البداية فقط التي سيعقبها المزيد من المشروعات العملاقة في الفترة القادمة. وأوضح الفريق مميش أن قناة السويس لم تتوقف ولو للحظة واحدة منذ أحداث ثورة 25 يناير لتكون قناة السويس نقطة إنطلاق لمسيرة التنمية والرخاء في الفترة القادمة. وأضاف الفريق مميش أن أهمية إنشاء القناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد تتمثل في رفع تصنيف الميناء بالكامل وهو الأمر الذي كان من المخطط الإنتهاء منه في شهر يوليو القادم إلا أن العمل بالقناة الجانبية سينتهي في غضون أيام فور الانتهاء من تركيب الشمندورات الملاحية، وأكد على أن حفر قناة السويس الجديدة في عام واحد وإنشاء القناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد في وقت قياسي يؤكدان قدرة الشعب المصري على تحقيق المستحيل . جاء ذلك خلال لقاء الفريق مميش بالدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الأقتصادية لقناة السويس، ويرافقه اللواء عبد القادر درويش نائب رئيس الهيئة الإقتصادية ووفد رفيع المستوى يضم عدداً من أعضاء مجلس إدارة الهيئة الإقتصادية لقناة السويس، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب . وخلال اللقاء قام مميش بتقديم شرح تفصيلي عن الهيكل التنظيمي لهيئة قناة السويس ومجموعة الشركات التابعة للهيئة سواء كانت المملوكة للكامل أو التي تساهم فيها الهيئة بنسبة من رأس المال، قدمه المهندس مجدي مغازي مدير إدارة الشركات وعضو مجلس إدارة الهيئة. كما قدم الدكتور أحمد حسن من إدارة التخطيط والبحوث بالهيئة نبذة مختصرة عن مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس والأسس التي قام عليها، ومزايا الأستثمار به. ثم شرح محمود رزق مستشار رئيس الهيئة الإجراءات التي تمت بالمشروع ومراحله السابقة على إنشاء الهيئة العامة للمنطقة الأقتصادية لقناة السويس. وقدم ناصر النجار عرضاً يوضح كلاً من الوضع القانوني والمؤسسي التي اتخذته الهيئة في التعامل مع كل ما يخص مشروع التنمية ، والتكليفات والإتفاقيات المبرمة بين الهيئة ومختلف المؤسسات الملاحية العالمية .