بدأت لجنة تقصى الحقائق التى شكلتها جامعة القاهرة بشأن كلية الآثار مباشرة أعمالها اليوم في اجتماع دام أكثر من ساعتين من أجل التوصل إلي حل أزمة الكلية المتمثلة في مطالبة أعضاء هيئة التدريس بالكلية بإقالة العميدة. وقال الدكتور عادل عبد الجواد رئيس لجنة تقصي الحقائق في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" إن اللجنة ليست جهة تحقيق ولكنها جهة استماع لمختلف وجهات النظر بين العميدة الدكتورة عزة فاروق، وأيضا أعضاء هيئة التدريس بالكلية من أجل التوصل إلي حل يرضي الجميع، وستقوم اللجنة بتقديم وجهتي النظر للدكتور حسين خالد القائم بأعمال رئيس جامعة القاهرة. مشيرا إلي أن أعضاء اللجنة في اجتماعهم اليوم قاموا باستعراض ومناقشة وجهات نظر أعضاء هيئة التدريس وأسبابهم في المطالبة بإقالة العميدة. من جانبه، صرح د. صلاح الخولي وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب سابقا، للبوابة عقب خروجه من الاجتماع، أنهم عرضوا مطالبهم علي اللجنة والتي تتمثل في إجبار العميدة علي تقديم استقالتها وإجراء انتخابات بالكلية علي هذا المنصب بعد أن تم الانتخاب بمختلف كليات الجامعة، وأيضا إجرائها علي رئاسة الأقسام في الكلية، قائلا "كيف يتم التعامل بين رؤساء أقسام منتخبين وعميدة معينة؟" مشيرا إلي أنهم لم ينتظموا في محاضراتهم إلا بعد تقديم العميدة استقالتها وإجراء الانتخابات بالكلية. يأتي ذلك في إطار مواصلة العشرات من طلاب كلية الآثار بجامعة القاهرة وأعضاء هيئة التدريس تظاهرهم أمام مداخل الكلية المختلفة لليوم الثالث على التوالى، وإغلاق الأبواب المؤدية لمكتب الدكتورة عزة فاروق عميد الكلية، التى تواصل تغيبها لليوم الرابع على التوالى. وهتف الطلاب ضد عميدة الكلية مطالبين إياها بالرحيل "عزة فاروق باطل باطل"، و"عزة فاروق من بقايا الحزب الوطنى"، و"أول مطلب للآثار.. العميدة بره الباب"، و"ثانى مطلب للآثار.. العميد بالانتخاب"، "ثالث مطلب للآثار.. الحرية للطلاب". و"آثار القاهرة تريد إسقاط العميدة ".