نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الاربعاء عدة تصريحات عبر خلالها ضباط وقادة هيئة الأركان العامة الاسرائيلية عن قلقهم الشديد ازاء احتمالات حدوث تقليصات فى ميزانية الجيش الاسرائيلى تصل ل6,6مليار شيكل . وكتب أحيقام موشية دافيد فى معاريف اليوم عن تعرض الجيش الاسرائيلى لخلل متوقع فى أدائه الدفاعى مما قد يعرض إسرائيل لعمليات استفزازية متوقعة لعام 2012،أو يكرر ما حدث فى 2006 خلال حرب لبنان الثانية. وصرح قائد بهيئة الاركان الاسرائيلية العامة أن استنتاجات تقرير لجنة تيرختنبرج الخاص بالمالية قد يؤدى الى تقليص ميزانية الجيش الاسرائيلى لحوالى 6,6مليار شيقل الأمر الذى يتسبب فى تغيير أساليب التدريب وإلغاء بعض العمليات التدريبية للجنود لعام 2012 . وصرح ضابط إسرائيلى فى هيئة الاركان الاسرائيلية أن التخفيضات التى قد تصيب ميزانية الجيش بعد اقرار استنتاجات تيريختنبرج تخفيضات حادة وشديدة فاقت تلك التى كانت أيام حرب لبنان 2006 مما قد يؤدى الى تعجيز قدرة الجيش الدفاعية . و نشر موقع الصحيفة عن قيام هيئة الاركان الاسرائيلية بإلغاء العديد من عمليات تدريب قوات الاحتياط والقوات النظامية والغاء التدريبات الخاصة بالفرقة لواء مشاة ،التى كان من المفترض انهاؤها فى2013 وذلك بسبب تقليص ميزانية الجيش. وصرح أحد الضباط المهمين فى كتيبة لواء مشاة المشاركة فى حرب لبنان الثانية 2006 أن كتيبته لم تتلق التدريبات اللازمة بسبب الخصومات التى أصابت الميزانية عام2004 مما قد تسبب فى إضعاف قدرة قوات المشاة فى حرب 2006 وبعد استنتاجات لجنة تيريختنبرج الخاصة بوزارة المالية هذا العام و التى قد تتسبب فى استقطاع 6،6مليار شيقل من ميزانية الجيش.الأمر الذى يضعف من قدرة الجيش الاسرائيلى فى وقت حرج تمر به المنطقة بتغيرات سياسية خطيرة. وذكر ضابط اخر فى الهيئة لصحيفة يديعوت أحرونوت "أنا لا أحسد رئيس الحكومة على اتخاذ مثل هذه القرارات الخطيرة انما يصيبنى بالفزع هو تكرر أحداث مشابهة لأحداث 2006 فى لبنان. وصرح الجنرال غينتس قائد عمليات بهيئة الاركان أن الالغاءات التى حدثت فى مخططات هيئة الاركان لعام 2012 نتجت عن حدة التقليصات التى اضطرت القادة الى اتخاذ قرارات الإلغاء لعمليات وتدريبات كان من المفترض أن تعزز من قدرة الجيش خلال العام القادم