أكد وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار على الاهتمام والرعاية التي أولاها قادة هذه البلاد على مدار تاريخ المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار والتي اقترنت بأكبر المشاريع المنفذة والتي بلغت ذروتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يجعل قمة أولوياته خدمة الاسلام ورعاية الحجاج وإعمار الحرمين الشريفين لتحقق الهدف الذي يسعي لتأصيله وهو أن تكون رحلة الحاج سهلة وميسرة وذكرى جميله في ذهنه . و ناقش خلال اللقاء الذي عقده بمكتبه بجدة اليوم مع وزير الشؤون الدينية الجزائري السيد محمد بن عيسى والوفد المرافق له ، الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام 1437ه والخطة المتبعة في التنسيق مع مكاتب شؤون الحجاج ، وبحث ترتيبات ومتطلبات شؤون الحجاج الجزائريين القادمين لأداء مناسك الحج ، وإسكانهم وتنقلاتهم والخدمات المقدمة لهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات. ونوه الدكتور حجار بأهمية توعية الحجاج قبل قدومهم ، وضرورة الالتزام التام بتعليمات الوزارة والتعاون فيما يتعلق ببرنامج التفويج وإدارة الحشود حرصا على سلامة الحجاج ، خاصة أن المملكة العربية السعودية تتعامل سنوياً مع نحو 180 دولة ، يتحدثون نحو 200 لغة بخلفيات ثقافية واجتماعية ومذهبية متنوعة . من جانبه أشاد الوزير الجزائري بالعلاقات المتميزة بين البلدين وما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين من خدمات وتسهيلات وانجازات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة للتسهيل علي الحجاج لتأدية نسكهم بكل يسر وسهولة ، وثمن العمل التقني لوزارة الحج والمسار الالكتروني لحجاج الخارج الذي يعتبر نقله نوعية لخدمة الحجاج في تسهيل أمورهم ، إضافة الى التنظيم والتنسيق بين وزارة الحج وكافة الجهات ذات العلاقة في ظل الجهود المخلصة لحكومة المملكة العربية السعودية التي تعمل علي راحة الحجاج وتسهيل أداء نسكهم الجدير بالذكر أن عدد حجاج الجزائري لهذا العام 1437ه ما يقارب ( 28.800) حاج .