جاءت الجلسة التى عقدها عقدها المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك مع الثلاثي أحمد حسام «ميدو» المدير الفنى وحازم إمام رئيس جهاز الكرة وإسماعيل يوسف رئيس قطاع الكرة، لتضع الكثير من النقاط على الحروف من خلال الاتفاق على استراتيجية العمل فى المرحلة المقبلة وحسم الكثير من الملفات الخاصة باللاعبين بهدف تحقيق الاستقرار وحسم نقاط الخلاف من خلال الملاحظات التى أبداها رئيس النادى حول لغز تراجع مستوى بعض اللاعبين ومشاركتهم فى المباريات الرسمية. وشهدت الجلسة الاتفاق على عدم التهاون مع أى لاعب مخطئ وضرورة الالتزام بالتعليمات وعدم خروج أى لاعب عن النص أو الحديث عن عروض احتراف وهمية أو التحدث لوسائل الإعلان بدون إذن مسبق واستبعاد أى لاعب لا يؤدى المباريات بروح قتالية عالية. من ناحية أخرى ورغم المحاولات التى بذلها جهاز الكرة سواء أحمد حسام «ميدو» أو حازم إمام من أجل إنهاء ملف التجديد لصانع ألعاب الفريق أحمد حمودى المعار من بازل السويسري حتى نهاية الموسم، إلا أنها مازالت محلك سر بعد أن أكد حمودى من خلال الجلسات التى عقدت معه أنه لا يفكر الآن إلا فى المباريات ومشاركته فى تحقيق إنجاز مع الفريق هذا الموسم وأن الكلام عن التجديد سابق لأوانه وأنه لن يتحدث عنه إلا بعد نهاية الموسم الحالى وأنه ربما يفكر فى العودة إلى أوروبا مرة أخرى. ولم تكن جلسة ميدو وحازم هى الوحيدة مع حمودى وإنما كانت هناك جلسات أخرى عقدها أحمد مرتضى عضو المجلس والمشرف على الكرة مع اللاعب بصفة ودية على اعتبار أنه تربطه باللاعب صداقة قوية، إلا أنه لم يتم الوصول معه إلى أى اتفاق. القريبون من اللاعب يؤكدون أن حمودى لا يمانع فى التجديد للقلعة البيضاء وأنه ينتظر حصوله على فرصته كاملة حيث إن اللاعب لديه قناعة أنه الأفضل بين قرنائه الذين يلعبون فى مركزه سواء أيمن حفني ومصطفى فتحي ومحمد إبراهيم أو حتى شيكابالا، رغم أنه تنازل عن رقم قميصه للنجم الأسمر، نافياً ما يتردد من وجود مفاوضات بينه وبعض المسئولين بالنادي الأهلي للحصول على خدماته من الموسم القادم بعد انتهاء إعارته مع الزمالك رغم تلميحات عبدالحفيظ أنه ربما يتم التفكير فى حمودى الموسم المقبل.
