أفاد ناشطون سوريون اليوم الجمعة بسقوط نحو 11 قتيلا وعشرات الجرحى فى مظاهرات جمعة "النصر لشامنا ويمننا". وأكد ناشطون - طبقا لما أوردته قناة العربية الإخبارية مساء اليوم الجمعة - تطويق الأمن السورى لمساجد فى اللاذقية قصد منع خروج المتظاهرين . وقال المركز الإعلامى السورى إن الأمن أطلق غازات مسيلة للدموع على المتظاهرين فى الحسكة لتفريقهم. من ناحية أخرى، أفاد دبلوماسيون بأن مجلس الأمن الدولى لايزال منقسما حيال تبنى قرار بشأن الوضع فى سوريا يتضمن تهديدا بفرض عقوبات على نظام الرئيس بشار الأسد بسبب قمعه الدموى للتظاهرات المطالبة برحيله. واقترحت الدول الغربية من جهة، وروسيا من جهة أخرى، مشروعين مختلفين لقرار بشأن الوضع فى سوريا، حيث أسفرت أعمال القمع التى يمارسها النظام بحق المتظاهرين المناهضين للرئيس الأسد عن مقتل أكثر من 2700 شخص بحسب الأممالمتحدة. وتشدد بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال على ضرورة أن يتضمن أى قرار يصدر عن المجلس بشأن الوضع فى سوريا تهديدا على الأقل بفرض عقوبات على النظام السورى، وهو ما ترفضه موسكو، الحليفة التقليدية لدمشق، وتؤيدها فى موقفها هذا الصين خصوصا. يذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف مارس الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط مئات القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية بالائمة فى هذا الأمر على ما تصفها ب"الجماعات المسلحة"، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.