زاد الحلف الاطلسي ضغوطه على باكستان اليوم الجمعة من اجل القضاء على معاقل "الارهاب" في المنطقة الحدودية مع افغانستان. ودعا الامين العام للاطلسي اندرس فوغ راسموسن الى "التزام جدي" من قبل اسلام اباد لضمان الاستقرار في افغانستان وذلك وسط ضغوط متزايدة من قبل الولاياتالمتحدة على باكستان لبذل جهود اكبر للقضاء على متطرفين مرتبطين بتنظيم القاعدة. وصرح راسموسن خلال منتدى للدفاع استضافه مركز السياسات الاوروبية "نحث القوات والحكومة في باكستان على بذل اقصى الجهود لمحاربة التطرف والارهاب في المنطقة الحدودية". واضاف "انها مشكلة امنية بالنسبة الى جنودنا ان يتمتع الإرهابيون بملاذات آمنة في باكستان". وتابع "من مصلحتنا المشتركة التعاطي مع الامر". وقال "لهذا السبب وجهنا رسالة واضحة الى السلطات الباكستانية". وكانت الحكومة الباكستانية أكدت وحدتها مع ابرز قادة المعارضة في مقاومة الضغوط الامريكية لفعل المزيد في اطار الحرب على الارهاب. وكان رئيس الاركان الامريكي المنتهية ولايته الادميرال مايك مولن اتهم باكستان الاسبوع الماضي ب"تصدير" التطرف العنيف الى افغانستان. كما وصف شبكة حقاني بأنها "ذراع فعلية" للاستخبارات العسكرية الباكستانية اي اس اي. وينتشر قرابة 140 الف جندي ضمن قوة ايساف الدولية في افغانستان من بينهم 100 الف امريكي في الحرب على التمرد الذي تقوده حركة طالبان.