اتهم الأثري عبد الرحيم ريحان أمين لجنة الإعلام بالاتحاد العام للآثريين العرب عصابات صهيونية بسرقة آثار المساجد التاريخية في مصر. وانتقد ريحان ماوصفه ب" الخلل الأمني " في الإشراف على المساجد الأثرية بسبب اشتراك وزارة الأوقاف في مصر مع المجلس الأعلى للآثار في الإشراف علي بعض المساجد، مما يعوق تحديد المسئول عن تأمين هذه المواقع. وأشار ريحان إلي سرقات وقعت خلال العامين الماضيين، أبرزها سرقة أجزاء من المنبر الأثرى بمسجد منجك اليوسفى بحى الخليفة التابع لوزارة الأوقاف والذى يعود للعصر المملوكى وهى حشوات الطبق النجمي المطعم بالعاج والأبنوس، وسرقة منابر أثرية نادرة من مساجد الدرب الأحمر.. منها منبر مسجد الطنبغا المرداني.. أحد أقدم 4 منابر في مصر. وأيضاً سرقة المنبر الأثرى لجامع البهلوان الذي يعود تاريخه ل 1409م، وهو من الآثار القليلة الباقية من دولة المماليك الجراكسة. وكذلك سرقة أحد الشبابيك الثلاثة النحاسية الأثرية المطعمة بالتحف والأرابيسك المعشوق فى سبيل رقية دودو. وطالب ريحان بنظام حاسم يحدد اختصاصات الآثار والأوقاف، كأن تكون الأخيرة مسئولة عن الجانب الديني فقط وتترك للآثار الجوانب الأخرى لتكون مسئولة عنها مسئولية كاملة فنياً وأمنياً على مدار 24 ساعة .