اتهم المجلس الشعبي المحلي لحي وسط القاهرة هيئة الآثار بالتسبب في ضياع وسرقة المساجد الأثرية في الدرب الأحمر التي تحتوي علي العدد الأكبر من المساجد الأثرية في القاهرة التاريخية. كشف أحمد إسماعيل رئيس لجنة المواصلات بالمجلس عن عدم تحديد المسئولية تجاه تلك المساجد حيث تتبادل الآثار والأوقاف الاتهامات دون النظر إلي الحفاظ علي ما تبقي من آثار. وحذر من وجود عصابات أو جهات منظمة تعبث بآثار القاهرة بدأت عملها منذ وقت بعيد ولم تظهر آثار السرقات إلا في وقت متأخر وأن من يملك الأثر يملك التاريخ. وأضاف هناك مساجد أخري تعرضت للسرقة مثل الصالح طلائع وعبدالله بك الذي اقتلعت شبابيكها الخلفية ومسجد خطاب السبكي فضلا عن مسجد الجنبكية الذي سرقت منه أيد خشبية ونحاس مطعم بالذهب قدرت قيمتها ب4 ملايين جنيه ومسجد المرداني وحاتم البهلوان بالمغربلين. من جانبه طالب اللواء صلاح سالم رئيس حي وسط القاهرة بأهمية التنسيق بين الآثار والأوقاف لتكون المسئولية مشتركة ليقوم كل طرف بتسلم العهدة من الآخر ولا يقتصر عمل الأوقاف علي إقامة الشعائر فالمساجد مسئولية جميع العاملين بها باختلاف الجهة.