يواصل المستشار السياسي للأمين العام للأمم المتحدة، السفير جمال بن عمر، زيارته لليمن في إطار الجهود التي تبذلها المنظمة الأممية من أجل تقريب وجهات النظر بين طرفي الأزمة السياسية الراهنة باليمن، علي الرغم من التوترات الأمنية والمواجهات العسكرية التي تشهدها بعض المناطق خاصة العاصمة صنعاء، مما يعطى مؤشرات إيجابية باحتمال التوصل قريبا لحل الأزمة. وكشفت مصادر دبلوماسية يمنية لوكالة أنباء الشرق الأوسط، النقاب عن أن السفير بن عمر مدد زيارته لليمن، التي كان من المقرر أن تنتهي قبل يومين، وأشارت المصادر إلي أن ذلك يعني أن هناك مؤشرات إيجابية تتعلق باحتمالات التوصل في وقت قريب إلي اتفاق بين طرفي الأزمة اليمنية. في هذا الإطار لم تقتصر جهود المبعوث الأممي علي طرفي الأزمة (السلطة ممثلة في المؤتمر الشعبي العام "الحزب الحاكم"، والمعارضة ممثلة في تحالف أحزاب "اللقاء المشترك" وإنما يواصل لقاءاته مع القوي المعارضة الأخري، ومنها الحوثيون فى محافظة "صعدة". كما التقي بن عمر مع ممثلي الشباب المناهضين للنظام الحاكم باليمن المعتصمين بالساحة الرئيسية أمام جامعة صنعاء وسط العاصمة، ولم تتسرب أي معلومات بشأن هذه اللقاءات، إلا أن استمرار لقاءات بن عمر يعطي مؤشرات إيجابية حول نتائج لقاءاته، حسبما يرى المراقبون لتطورات الأوضاع علي الساحة اليمنية.