قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء: إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جدّد دعوة بلاده لوقف العنف في سوريا أثناء لقائه أمس نظيره السوري وليد المعلم في نيويورك. ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن الخارجية الروسية: إن محادثات لافروف مع المعلم على هامش الدورة ال66 للجمعية العامة للأمم المتحدة تركزت على الوضع في سوريا وحولها، وأن لافروف أكد موقف روسيا الرافض لتدخل القوى الخارجية في شؤون سوريا الداخلية. كما دعا وزير الخارجية الروسي إلى ضرورة وقف أعمال العنف في سوريا بشكل كامل وتنفيذ الإصلاحات السياسية والإجتماعية والإقتصادية التي تم إعلانها، وأيضاً إلى تنظيم الحوار الوطني الواسع بمشاركة المعارضة. وذكرت (نوفوستي) أن الوزير السوري قال في ختام اللقاء إن القيادة السورية حريصة على المحافظة على العلاقات مع القيادة الروسية، وإنها تتطلع إلى توطيد هذه العلاقات، وتنشط في إجراء الإصلاحات في البلاد. وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف إلتقى في نفس اليوم رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ليبحث معه تطورات الوضع في لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية، وأكد دعمه للبنان في حرصه على وحدته وسيادته. وأبدى الطرفان إستعدادهما لتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.