أشاد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط بعراقة المؤسسات المصرية وتجذرها التاريخي والتي أثبتت ذلك في العديد من المحطات. وأكد أن حضور رئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي والإدلاء بشهادته أمام القضاء دليل على رقي الشعب المصري واحترامه للقانون والمؤسسات. ونوه جنبلاط في حديثه الأسبوعي الذي تنشره غدا صحيفة "الانباء" بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي أدخل المرأة كاملة العضوية في مجلس الشورى السعودي والسماح لها بخوض الانتحابات البلدية في خطوة إصلاحية من شأنها المساعدة في تطوير الواقع القائم في المملكة وتحسينه. كما أشاد جنبلاط بشخصية الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" التي تعكس تمتعه بشجاعة سياسية ومعنوية بحيث أثبت أن الكفاح السياسي أحيانا يوازي بأهميته الكفاح المسلح ولا يقل عنه شأنا إذا ما أُحسنت إدارته. وقال: إن أبو مازن وضع المجتمع الدولي برمته أمام مأزق واستحقاق الاعتراف بدولة فلسطين وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو تحمل تبعات انهيار السلطة وترك الساحة مفتوحة أمام اليمين الاسرائيلي وبعض أصوات الممانعة العربية والاقليمية التي تتلاقى موضوعيا لتعطيل كل الحلول وإبقاء الحروب مفتوحة دون أفق وإلى ما لا نهاية بعيدا عن أي تسوية محتملة لإنهاء هذا الصراع التاريخي.