عوض اليورو جزءا من خسائره بفضل نتائج مسح معهد ايفو الألماني لمعنويات قطاع الأعمال الذي جاء أفضل من التوقعات بقليل اليوم الاثنين بعدما سجل أقل مستوى في ثمانية أشهر مقابل الدولار وأقل مستوى في عقد مقابل الين ولكن من المستبعد ان يستمر الانتعاش. وفي ظل عدم وضوح خطة الإنقاذ لمنطقة اليورو استمر تشاؤم المستثمرين بشأن التوقعات المستقبلية لليورو مع تنامي القلق في الأسواق بشأن قدرة المسؤولين علي تطبيق اجراءات لحل أزمة الدين في منطقة اليورو. وانخفض اليورو 0.2 في المئة خلال اليوم الى 1.3462 دولار ونزل الى 1.3360 مقابل الدولار في التعاملات على شبكة اي.بي.اس . ومقابل الين نزل اليورو 0.4 في المئة الى 102.88 ين وكان قد نزل في وقت سابق دون مستوى 102 ين ليصل الى أقل مستوى في عقد عند 101.96 ين. وقال جورج سارافيلوس من بنك دويتشه: "لا نعتقد أن التعافي سيدوم لان الوضع سلبي الى حد بعيد بالنسبة لليورو. وأضاف " قد تكون بيانات معهد ايفو قدمت شيئا من الدعم لليورو. ولكن جميع المؤشرات الاخرى مثل مؤشر مديري المشتريات سلبية الى حد بعيد ... نتوقع أن ينخفض اليورو الى 1.30 دولار على المدى القريب." وقال معهد ايفو: ان مؤشر مناخ الأعمال نزل الى 107.5 نقطة في سبتمبر من 108.7 في أغسطس، وقال اقتصاديون: ان البيانات لا يمكن أن تخفي حقيقة تنامي المخاطر التي تحيط بالاقتصاد الالماني. وهبط مؤشر الدولار 0.2 في المئة الى 78.34 ولم يبتعد كثيرا عن أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 78.863 الذي سجله في وقت سابق اليوم الاثنين. ونزل الدولار 0.3 في المئة مقابل الين نتيجة مبيعات من مصدرين يابانيين.