طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وزارة الخارجية المصرية والسفارة الليبية بالقاهرة بالتحقيق في واقعة تعرض مواطنين مصريين للاعتداء البدني من قبل السلطات الليبية. وأدانت المنظمة المصرية في بيان لها ما تعرض له المواطنين صلاح سعد فضيل وكيلاني سليم شعيب من اعتداء بدني من قبل أحد ضباط الاستطلاع التابعين لقوات حرس الحدود الليبية باعتباره انتهاكا للحق في سلامة الجسد بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وأشارت المنظمة إلي تلقيها شكوى أمس الأول من محامي أسرة الشابين تفيد إلقاء القبض عليهما في نوفمبر الماضي أثناء محاولة العبور بطريق غير شرعي عبر الحدود، حيث فوجئا بضباط استطلاع تابعين لقوات حرس الحدود الليبية يجردوهما من ملابسهما، ويعتدون عليهما بالسب والضرب، وتصوير الواقعة وتسريبها – حسب قول محامي الشابين . وطالب حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بسرعة مخاطبة السلطات الليبية لفتح التحقيقات في الواقعة وإحالة الجناة للمسائلة القانونية، لافتاً إلي تصديق ليبيا على الاتفاقية الدولية المعنية بمناهضة التعذيب عام 1989.