استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهتافات آلاف الفلسطينيين لدى وصوله اليوم الاحد الى رام الله (الضفة الغربية) عائدا من نيويورك حيث قدم يوم الجمعة الماضي طلبا تاريخيا لانضمام دولة فلسطين الى الاممالمتحدة. وتوجه عباس فور وصوله الى المقاطعة، مقر السلطة الفلسطينية، الى ضريح الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات قبل إلقاء كلمة. وقال إنه ذهب الى الاممالمتحدة حاملا آمال وأحلام وطموحات ومعاناة الشعب الفلسطيني والرغبة في قيام دولة فلسطينية فقاطعه الحاضرون مرارا بتصفيقات حارة. وتجمع الحشد منذ عدة ساعات في وسط رام الله العاصمة السياسية للفلسطينيين في الضفة الغربية لاستقبال البطل بعد خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقد ازدادت شعبية عباس منذ أن قدم طلب انضمام دولة فلسطين الى الأممالمتحدة على اساس حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية الجمعة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ويفتخر الفلسطينيون بأنه لم يتراجع أمام إدارة أوباما التي حاولت حتى اللحظة الاخيرة أن تثنيه عن رفع ذلك الطلب الى مجلس الامن الدولي.