أكد أندريس فوج راسموسين، الأمين العام لحلف شمال الأطلنطى (ناتو) أنه لا نية على الإطلاق للتدخل العسكري في سورية، قائلا :"إن الحل السياسي هو أفضل الحلول للأزمة السورية". وأضاف الأمين العام للحلف يوم الاثنين :"أنه يتابع عن كثب الوضع فى سورية على خلفية ما يتردد حول الأسلحة الكيمائية وأنه ينظر بعين القلق لهذا الأمر ومع ذلك، فالتدخل العسكرى من قبل قوات التحالف الأطلسى هو أمر مستبعد تماماً". وعلى صعيد آخر، قال راسموسين إن اجتماعا لوزراء دفاع الناتو بمشاركة عدد من وزراء الدفاع العرب سيعقد فى مقر الحلف ببروكسل يومى 9 و10 أكتوبر الجارى، موضحا أن الوزراء العرب يمثلون دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة الخليج من بينها المغرب والأردن اللتان ستسهمان فى بعثة الناتو فى كوسوفو وأفغانستان على التوالى. وأفاد الأمين العام للحلف، بأن الاجتماع سوف يركز على موضوعين أساسيين، هما أفغانستان وكيفية دعم قدرات الدفاعية للتحالف ، لافتا إلى أن الناتو سوف يضع اللمسات الأخيرة للعملية الانتقالية من خلال نقل المسئولية الأمنية كاملة إلى القوات الوطنية الأفغانية بحلول عام 2014. وردا على سؤال لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط فى بروكسل عن مدى استعداد الناتو للاستجابة إلى النداء الذى وجهته مالى إلى الأسرة الدولية خلال اجتماع الجمعية العامة مؤخرا بنيويورك، أجاب راسموسين بأنه لا نية على الإطلاق لقوات الناتو بالتدخل فى مالى.