اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن الحياة السياسية للرئيس السوري بشار الأسد قد انتهت، مشيراً إلى أن بشار لا يعمل حاليا كسياسي في سورية وإنما يشعل نار الحرب الأهلية في بلاده. وأضاف أردوغان خلال مقابلة مع الصحفيين في برنامج خاص على الفضائية "خبر تورك"، :"أن بشار الأسد وصل إلى مرحلة لا يسمع بها ما يقوله بالإشارة إلى الانتقادات الأخيرة من الأسد لتركيا، وأن تركيا تحمله مسئولية نزف الدماء في سوريا وأن تركيا تقف مع الشعب السوري ولا تقف مع إدارة بشار الأسد التعسفية"، مؤكداً أردوغان أن الأسد توفي سياسياً. وذكرت مصادر حكومية تركية أن أنقرة ستواصل السعي للحصول على دعم دولي لاقامة منطقة آمنة محمية من الخارج داخل سوريا بعد اخفاق اجتماع عقده مجلس الامن الدولي هذا الأسبوع في تقديم أي شيء أكثر من خطة فرنسية بنقل مزيد من المساعدات للمناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وقال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس إن فرنسا وتركيا حددتا "مناطق محررة" في الشمال والجنوب خرجت عن سيطرة الأسد ويمكن أن تصبح ملاذا للمدنيين المحاصرين في حالة الفوضى إذا تم توفير تمويل لها وأديرت بشكل ملائم.