أعلنت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن أكثر من مئة من عناصر جيش الاحتلال الصهيوني من بينهم 60 مجندة ومستوطنين، اقتحموا المسجد الأقصى بشكل جماعي اليوم الثلاثاء، ب"تشجيع من أذرع الاحتلال وبحراسة لصيقة منه". وأضافت المؤسسة في بيان لها اليوم أن نحو ألف سائح أجنبي دخلوا "الأقصى" اليوم، مرتدين "لباس فاضح وقاموا بتصرفات مشينة تتنافى مع حرمة الأقصى". وأشارت المؤسسة إلى أن "هذه الاقتحامات قد تكون مقدمة لاقتحامات أكبر في الأيام القادمة، بمناسبة ما يسمى موسم الأعياد اليهودية". وأوضح البيان أن "نحو 35 عنصرا من مخابرات الاحتلال الصهيوني وأفراد من الشرطة والضباط اقتحموا الأقصى في ساعات الصباح الأولى، كما اقتحم المسجد نحو 11 مستوطنا قبل الظهر". وأشار البيان إلى أن "نحو 60 من المجندات الصهيونيات اقتحمن المسجد الأقصى بزيهم العسكري وبرفقة عناصر وقوات الاحتلال". وأوضحت المؤسسة أن "الرباط والتواجد الدائم والباكر في المسجد الأقصى هو صمام الأمان وخط الدفاع الأول عنه". يذكر أن محللين فلسطينيين حذروا خلال شهر رمضان الماضي من مثل هذه الاقتحامات للمسجد الأقصى وخاصة بعد أن سمحت السلطات الصهيونية لمئات الآلاف من الفلسطينيين بالصلاة في الأقصى بدون تصاريح ولأول مرة للرجال فوق سن الأربعين. ورأى المراقبون أن الكيان الصهيوني سيدفع باليهود وسيسمح لهم بدخول المسجد الأقصى بعد رمضان وتحديدا خلال الأعياد اليهودية بشكل أكبر، كما سمحت للفلسطينيين.