حذرت دراسة طبية حديثة نشرت نتائجها مؤخرا من أن الأطفال هم الأكثر تأثرا بظاهرة ما يعرف "بالتدخين السلبي" مقارنة بالبالغين، وذلك لارتفاع نسبة أول أوكسيد الكربون بأجسامهم أكثر من البالغين الذين يتعرضون لنفس الظاهرة. وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 200 طفل تراوحت أعمارهم ما بين العام والثانية عشرة عاما حيث تم قياس مستوى الجزيئات السامة بدمائهم وأول أكسيد الكربون. وأوضحت المتابعة ارتفاع مستوى جزئيات أول أكسيد الكربون بمعدل 200 ضعف في الدم بصورة أسهل وأسرع من جزئيات الأوكسجين في الوقت الذي يعيق فيه أول أكسيد الكربون جزيئات الأوكسجين من الوصول إلى الأجهزة الحيوية في الجسم وعلى رأسها المخ والقلب والعضلات.