غالبا ما ترفض الأمهات دخول حيوان أليف إلى المنزل، مهما بلغت رغبة الطفل فيه خوفا من قلب نظام البيت، وتعرض الطفل للمخاطر. لكن خبراء التربية ينصحون كل أم بعدم تجاهل الجوانب الإيجابية، التي سيستفيد بها الطفل، في حالة تعامله مع حيوان أليف، مع الانتباه للمخاطر وتجنبها بالوقاية اللازمة. ويعتبر وجود حيوان أليف خاص بطفلك مفيدا من عدة جوانب، منها: - يتعلم طفلك تحمل المسؤولية، من خلال إشراكك له في عملية رعاية الحيوان الأليف، من طعام ونظافة ورعاية طبية. - كما يتعلم الاندماج في الحياة الاجتماعية، خاصةً حين يكون طفلا وحيدا بدون إخوة. - أما إذا كان لطفلك أخ أو أخت، فوجود الحيوان الأليف سيعلمه تقبل وجود آخرين يشاركونه اهتمام والديه به. - تشير الدراسات إلى أن اقتناء الطفل لحيوان أليف، يجلب له فوائد صحية عديدة، من بينها الوقاية من أعراض الاكتئاب والتوتر. - كما يتعلم الطفل مفهوم الحب والعطاء، فتتكون شخصيته بشكل ودود، يساعده في المستقبل على أن يكون إنسانا ناضجا صحيا ونفسيا. وإذا قررتِ الموافقة على اقتناء طفلك لحيوان أليف، فيجب عليك مراعاة الأمور التالية: - علمي طفلك غسل يديه بعد اللعب مع الحيوان الأليف. - احرصي على تقديم الطعام المناسب للحيوان، بدلا من تقديم أطعمة قد تصيبه بالأمراض. - يجب عليكِ استخدام أطباق مخصصة للحيوان الأليف، ومراعاة طهي اللحم جيدا، قبل أن تقدميه له، إذا كان من آكلي اللحوم. - واظبي على عرض الحيوان الأليف على الطبيب البيطري، في الأوقات المحددة له، حرصا على سلامته وسلامتكم. - تجنبي اقتناء الحيوانات المثيرة للفوضى كالقرود، واختاري حيوانا يحبه طفلك، ويتناسب مع مساحة البيت في نفس الوقت.