أن الهواجس والمخاوف من شبح عصام شرف لها ما يبررها، فى ضوء هذه الاستعادة التى تكاد تكون حرفية لسيناريو الفخاخ والأكمنة الفئوية، التى بدأت تعرف طريقها إلى قصر الرئاسة وسط إلحاح إعلامى مبالغ فيه على ابرازها.. ويستثنى من ذلك قضية معتقلى الثورة والمحالين إلى محاكمات عسكرية، حيث تعد هذه واحدة من القضايا المفصلية للتعبير عن مبادئ وأهداف الثورة، وتتطلب تدخلا صريحا ومباشرا من الرئيس الجديد بعيدا عن تشكيل اللجان وعقد المجالس وفضها، وأظن أن من واجب الرئيس وواجب الجميع ألا يكون مصير هؤلاء الذين غزلوا ونسجوا لنا هذه القماشة الثورية الرائعة هو الحبس والتنكيل، بينما المخلوع المحكوم عليه بالمؤبد مدلل خارج زنزانته، وظله يتمتع بسياحة فاخرة خارج الحدود. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=02072012&id=d8d43d28-d70b-4792-bc68-78f0eb6ae4eb