نفى الاتحاد الأوروبي على لسان سفيره بالقاهرة جيمس موران بشكل قاطع، المزاعم التي ترددت في الآونة الأخيرة بشأن ممارسة أي ضغوط على مصر لإعلان فوز الرئيس محمد مرسي بمنصب رئاسة الجمهورية. جاء ذلك ردا على مزاعم وجود ضغوط أوروبية على مصر، لإعلان فوز الرئيس مرسى بمنصب رئاسة الجمهورية، خلال مؤتمر صحفى مشترك عقد بين موران وسفير قبرص بالقاهرة سوتوس لياسيدس بمناسبة بدء تولي بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي. وقال سفير الاتحاد الأوروبي "إن كل ما نشر في هذا الإطار غير صحيح بالمرة" ، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية كانت شأنا خاصا بالشعب المصري ، وأن كل ما أكد عليه الاتحاد هو الحاجة لعملية انتخابية شفافة حرة ، وقد قدمنا التهئنة للرئيس مرسي. وأضاف "إننا نؤمن أن ما حدث هو تطور ديمقراطي ، كما أن وجود أول رئيس منتخب سيعطي فرصة للاتحاد الأوروبي للمزيد من تعميق العلاقات". وأكد أن الاتحاد الأوروبي يريد إقامة حوار سياسي مع مصر لأنه من المهم إحداث تقدم وكذلك من المهم زيادة النمو وتوفير المزيد من الوظائف وعودة التحسن الاقتصادى، قائلا "إن الاتحاد الأوروبى لديه اهتمام كبير للتعاون مع مصر لتحقيق ذلك، ونحن نريد المشاركة لتعميق العلاقات فى هذا الإطار".