المستقبل يتحدد طبقا للمعادلة الآتية: هل يضحى الإخوان بالقليل الذى تحقق ويستجيبون للدعوات الآتية من الميدان، ويبدأون ثورة جديدة، أو يقبلون بصفقة الأمر الواقع مع العسكر. ثم هل يرضى الليبراليون بالتحالف مع العسكر على حساب التوافق الذى لم يتحقق مع التيار الإسلامى. أظن أن مفتاح الإجابة على كل الأسئلة السابقة هو عاملان: الأول ماذا سيفعل الإخوان، وأيضا ماذا يملك الثوار من أوراق؟. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=20062012&id=b18469fe-3b51-4321-85fe-29d34b95c68a