كان الفوز الكبير فى مباريات القمة مريحا للدولة، لأنه يعنى تسليم الآخر، المهم أن يسلم لخصمه، ولا يهم أن يصافح منافسه، وكان تعادل الأهلى والزمالك يريح الأمن.. فالدولة تخشى غضب المهزوم بقدر ما تخشى فرحة المنتصر.. «والدولة طول عمرها تنافق الاثنين».. وهذا فيما يبدو هو نفسه حال الدولة فى السياسة.. وهى الدولة الوحيدة فى الكوكب التى يقال فيها : ويل للمهزوم.. و.. ويل للفائز أيضا..فى الرياضة وفى السياسة؟ http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=07062012&id=ef4b8333-c021-49da-b13c-89d209f8426e