الجميع إلى جحيم إن لم ننقذ الثورة، وهى الآن تخنق ويريدون مواراتها الثرى.. الاختيار الآن بين ثورة أو لا ثورة.. بين مصر جديدة ومصر مباركية مترهلة متآكلة متحللة. نحمى الثورة من القتل أولا ثم نتعارك على الماضى.. ومرة أخرى الكرة فى ملعب الإخوان فى لحظة تشبه كثيرا لحظات الأسبوع الأول من فبراير الثورة، عندما كان الميدان واحدا موحدا متوحدا.. حتى وإن كان التحالف الآن هو تحالف الملجأ أو المضطر، فإنه واجب وفريضة. قبل مليونية 20 أبريل الماضى كتبت «أحبوا بعضكم قبل أن تنقرضوا» واليوم أعيد نشر الكلمات ذاتها ولن أزيد http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=26052012&id=932f7bc9-3bf0-4ee0-af27-8cc11c1ded0c