لم يكن أحد منا طالبا لسلطة.. ولم يكن أحد منا خطيبا سياسيا أو زعيما يحمل على الأعناق وعند هبوطه يبدأ بتجنيد من حوله لأفكاره أو حزبه. هى سلطتك ولعنتك وجوعك الأبدى وتاريخك الذى سيسطَّر فى كتب المدارس المسكونة بأطفال مشوهة أدمغتهم. أما نحن فلنا ديننا.. ثورتنا.. لنا ذاكرة الدم والغاز.. لنا ذاكرة أطفال شوارع تنام بجوار رءوسنا طعامهم كان ابتسامتنا لهم وحلمهم كان الاطمئنان بجوارنا. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=05052012&id=c1d00dc9-acc6-4c2d-af06-1fc920f63d1f