أكدت صحيفة توداي زمان التركية أن أنقرة دولة وشعبا سعيدة برحيل نيكولا ساركوزي عن سدة الحكم في البلاد نظرًا لدورة في حشد العداء لأتراك عبر ما يعرف بقانون تجريم إنكار مذابح الأرمن وتشويه سمعة الأتراك. وذكرت الصحيفة أن نيكولا ساركوزي كان خصما عنيدا ضد انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي ولجأ إلى تعقيد المفاوضات التي توقفت منذ عامين. أما الرئيس الجديد فرنسوا هولاند فقد استخدم مفردات مشجعة بشأن الطلب التركي ما يبعث على التفاؤل بحلحلة المفاوضات بين أنقرة وبروكسل . ومن المتوقع أن تتطلع أنقره إلى استغلال هذه الفرصة لإذابة الجليد الذي تكون مع باريس وهو ما يمكن أن يؤدي إلى كسر الجمود الذي وصلت إليه محاولات تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وربما تختار أنقرة الانتظار لترى مدى التزام الرئيس الفرنسي الجديد، فرنسوا هولاند، بوعده إعادة مناقشة القانون الذي يجرم التشكيك في إبادة الأرمن رغم الحكم الذي أصدره المجلس الدستوري الفرنسي.