أجرى الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، المتهم في قضية قتل المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير 2011 والمعروفة إعلامياً ب"موقعة الجمل"، اتصالاً هاتفياً بواسطة هاتف محمول داخل قفص المحكمة، وقام بالتحدث فيه بضع دقائق قبل بدء الجلسة وسط ذهول الحضور المتواجدين داخل من محامين والإعلاميين، نظراً لمخالفته القانون، وصمت قوات الأمن المكلفة بحراسة المحكمة عنه. بدأت الجلسة بالنداء على المتهمين لإثبات حضورهم، حيث بدأ سكرتير المحكمة بالنداء على المتهم صفوت الشريف الذي أجاب من داخل القفص "موجود يافندم"، وأجاب أبو العينين "موجود يافندم"، كما أجاب رجب هلال حميدة "حاضر يا ريس"، إلا أن طلعت القواص أثار حالة من السخرية داخل قاعة المحكمة عندما نودي عليه فرد أحد المتهمين من داخل القفص قائلا، "في الحمام يافندم"، وكالعادة غاب المستشار مرتضى منصور عن الحضور.