سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى محاكمه رموز النظام السابق لاتهامهم بموقعه الجمل... سرور يجرى محادثه داخل القفص والجلسه ترفع للصلاه وزوجة مرتضى للقاضى: حالنا وقف واقاربه يتلون "ياسين "
شهدت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحكمة القاهرةالجديدة بالتجمع الخامس تشديدات أمنية مكثفة خارج وداخل المحكمة، وذلك لتأمينها بشكل أكبر نظرا للتجاوزات التى حدثت فى جلسة أمس السبت، من قبل أنصار مرتضى منصور الذين أثاروا الشغب طوال انعقاد جلسة محاكمة المتمهمين فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير عام 2011 والمعروفة إعلامياً ب"موقعة الجمل". بدأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى عبد الله، فى تمام الحاديه عشر ظهرا محاكمة المتهمين فى أحداث قضية التعدى على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير قبل الماضى، لفض التظاهرات والاعتصامات المناوئة للرئيس السابق حسنى مبارك، وهى القضية التى تضم 24 متهماً، واشتهرت إعلامياً ب"موقعة الجمل". أجرى الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، المتهم فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير 2011 والمعروفة إعلامياً ب"موقعة الجمل"، اتصالاً هاتفياً بواسطة هاتف محمول داخل قفص المحكمة، وقام بالتحدث فيه بضع دقائق قبل بدء الجلسة وسط ذهول الحضور المتواجدين داخل من محامين والإعلاميين، نظراً لمخالفته القانون، وصمت قوات الأمن المكلفة بحراسة المحكمة عنه. بدأت الجلسة بالنداء على المتهمين لإثبات حضورهم، حيث بدأ سكرتير المحكمة بالنداء على المتهم صفوت الشريف الذى أجاب من داخل القفص "موجود يافندم"، وأجاب أبو العينين "موجود يافندم"، كما أجاب رجب هلال حميدة "حاضر يا ريس"، إلا أن طلعت القواص أثار حالة من السخرية داخل قاعة المحكمة عندما نودى عليه فرد أحد المتهمين من داخل القفص قائلا، "فى الحمام يافندم"، وكالعادة غاب المستشار مرتضى منصور عن الحضور. ورفعت فى تمام الثانيه عشر ظهرا الجلسة وذلك لأداء صلاة الظهر تقدم عصام البطاوى المحامى دفاع المتهم هانى رضوان فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2و3 فبراير 2011 والمعروفة إعلامياً ب"موقعة الجمل"، بالتنازل عن سماع عدد من شهود الإثبات وهم الشاهد رقم 23 و24 و25 و26، فقامت المحكمة بسؤال المتهم عن موافقته على التنازل، فأجاب بالموافقة فى حين اعترض المحامى محمد الجندى عضو هيئة الدفاع عن المتهم على طلب التنازل إلا أن رضوان نفى أنه وكله للدفاع عنه. بينما طلب طارق جميل سعيد المحامى دفاع المتهم إيهاب العمدة من المحكمة، سماع شهادة الشاهد رقم 40 أحمد عبد الحميد حسن الذى حضر إلى قاعة المحكمة وأثبت حضوره وشهدت قاعة المحكمة حالة من الفوضى من أقارب وأنصار مرتضى منصور المتهم العاشر فى القضية حيث قاموا بقراءة سورة "يس" ورددوا الهتافات "إرحل" و"مش عاوزين غير العدل"، كما توجه أنصار مرتضى إلى المنصة وقالوا للمستشار رئيس المحكمة "حسبى الله ونعم الوكيل" و"منك لله" و"عاوزين قاضى عادل". وقالت نجوى محمد على الدين زوجة المتهم مرتضى منصور ووالدة أحمد "إحنا حالنا وقف وأحفادى مروعين"، وأكدت أنها حضرت للمحكمة من قبل وقدمت للنيابة العامة محضر الإجراءات التى اتخذت، وأضافت للقاضى: "أنا بكلمك بأننى أم وليست زوجة مرتضى بعد أن وجهت لنا تهمة القتل للشباب والمتظاهرين وأنا لست قانونية وأنا ست بسيطة". ورد المستشار عليها قائلا: "القضية بها 24 متهما 16 مخليا سبيلهم، والمتهم برىء حتى تثبت إدانته، وأن صدر المحكمة يتسع لكل المتهمين ولم أدن أحدا"، وطلب المستشار من المتواجدين عدم مقاطعته لتصفية الخلاف الدائر بينه وبين مرتضى. وأكد دفاع مرتضى منصور أنه تقدم بأعذار عدم حضور مرتضى منصور بأنه فى خصومة ولا ينبغى عليه الحضور وليس للمحكمة أن تتنحى إلا من ضميرها حينما يستشعر القاضى أى غضاضة. ونشبت مشادات بين دفاع منصور والمستشار، وقال دفاع منصور لرئيس المحكمة: "أنا شفتك عند المستشار طه شاهين بينك وبين المتهم العاشر، وأنت قولتله أنت جايلى المحكمة يوم الأحد يا مرتضى"، فقال القاضى: "مرتضى منصور أنا لم التق به طوال حياتى القضائية ولا يمثل أمامى متهما أو مدافعاً"، وأكد أنه أثناء تواجده بمكتب المستشار طه شاهين دخل عليه وهو موجود. وقال المتهم محمد عودة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة شبرا الخيمة من داخل قفص الاتهام "فين هيبة الدولة ياسيادة القاضى"، وهتف بعدها أنصار مرتضى ضد القاضى "ارحل ارحل ارحل، حسبى الله ونعم الوكيل"، وقامت المحكمة برفع الجلسة بعد الهتافات التى تعالت داخل القاعة