الجماعة تصورت أنها دخلت فى «السر» عندما سُمِح لها بالنظر إلى الغرفة دون الستائر، وهو ما كان مصدر سعادة ظهر واضحا فى جلسات الغزل العنيف فى المجلس العسكرى والدفاع عن صولاته وجولاته فى المعارك ضد الثوار. وقتها كان الثوار أعداء، وبلطجية، ومنافسين على الشرعية، لم يكن هناك مانع من أن يخرج نواب وقادة فى الجماعة يعلنون نهاية شرعية الميدان بعد اكتمال شرعية البرلمان، ولم يخجل بعض النواب من اعتبار التمسك بشرعية الشارع مؤامرة ضد الثورة. http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84/