كشف الفقيه الدستوري الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن راشد الغنوشى مؤسس حزب النهضة الإسلامي التونسي، أشاد بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات الرئاسة، مشيراً في كلمته أمام اجتماع لجنة خبراء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء، إلى أن الغنوشى طالبه بالتوسط بين أبو الفتوح ومرشد جماعة الإخوان، معرباً عن أمله في أن تعيد الجماعة النظر في موقفها. وقال الجمل :"سألنى الغنوشي عن رأيي في المرشحين للرئاسة، وأكدت أن أبو الفتوح أفضلهم، وأنه قريباً من جميع المصريين، وهو ما أيده الغنوشي، وطالبني بإبلاغ مرشد جماعة الإخوان رسالة مفادها أن حزب النهضة التونسي يؤيد أبو الفتوح"، وتابع الجمل :"التقيت مرشد الإخوان ورويت له تفاصيل مقابلتي مع الغنوشي، ورغبة التيارات المدنية في دعم الجماعة لأبو الفتوح، وطلبت منه إن لم تدعم الجماعة أبو الفتوح، فعلى الأقل تتوقف عن مهاجمته أو تترك حرية الاختيار لأعضائها، إلا أن بديع أكد أن الجماعة ملتزمة بقرارها بعدم الترشح للرئاسة آنذاك ووعد بعرض الأمر على مكتب الإرشاد، لنفاجأ بعد ذلك بقرار ترشيح خيرت الشاطر". واستطرد الجمل :"جماعة الإخوان المسلمين فقدت مصداقيتها فى الشارع المصرى، ولن تعود إلى صوابها إلا بثورة جديدة"، محذراً من أن ثورة الجياع والعشوائيات قادمة لا محالة".