أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن خطاب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو أمام لجنة شؤون العلاقات الخارجية الأمريكية الإسرائيلية ايباك كان بمثابة "قرع لطبول الحرب". وقال عريقات، في مؤتمر صحافي في رام الله حول زيارة نتانياهو، "كنا نعلم أنه سيذهب إلى واشنطن بخطة حرب وليس خطة سلام" وفي تعليقه على المحادثات بين رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما أضاف عريقات: "لسنا بحاجة لتصدير الخوف واستخدامه لأنه مصدر عدم الاستقرار في المنطقة وسيدفع شعوبها الى مزيد من العنف والتطرف وهذا ما سمعناه ضد العراق وأفغانستان والآن نسمعه ضد ايران". كما أكد عريقات أن "مفتاح السلام والاستقرار والازدهار هو تجفيف مستنقع الاحتلال الصهيوني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967"، مشيراً إلى أن "عدم إنهاء الاحتلال سيكون منبع الحروب والتطرف وهذه حقيقة يجب على أروقة صناعة القرار في الغرب أن تدركها". وتعثرت محادثات السلام بين سلطة رام الله والكيان الصهيوني منذ سبتمبر عام 2010، ويطالب المسؤولون الفلسطينيون بوقف الأنشطة الإستيطانية الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبقبول كيان العدو لحدود عام 1967 كمرجع للمحادثات، بينما ترفض تل أبيب هذه المطالب موضحة أنها مستعدة للدخول في مفاوضات "دون شروط مسبقة".