كشفت صحيفة معاريف العبرية أن شرطة الاحتلال تحقق في اشتباه ضلوع حاخام يهودي، يعمل مديرًا لمدرسة ثانوية دينية وسط الكيان الصهيوني، بالتحرش والاعتداء جنسياً على جميع طالبات مدرسته، ومن بينهن طالبتين في عمر السادسة عشر. وأشارت معاريف إلى أن القضية تم كشفها بعد تقديم طالبة من المدرسة شكوى إلى قسم الشرطة، في المكان الذي تسكن فيه، وقالت إنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل مدير مدرستها. وجاء في الشكوى أن مدير المدرسة قام باستدعائها أكثر من مرة إلى مكتبه من دون مبرر، وقام بطرح أسئلة غير أخلاقية عليها، ومن ثم انتهز فرصة ما وقام باغتصابها في مكتبه. وبسبب خطورة الشكوى قررت الشرطة نقل ملف القضية إلى طاقم تحقيق خاص، بعد أن أوضحت الفتاة أنها ليست الوحيدة التي تعرضت لاغتصاب في المدرسة. ولفتت الصحيفة إلى أنه في الوقت الحالي سيجري طاقم التحقيق جلسة استماع لفتاة أخرى، وقعت ضحية للاغتصاب قبل أن يتم اعتقال مدير المدرسة الحاخام.