قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الولاياتالمتحدة وحلفائها يعارضون إقامة مفاوضات لإنهاء سفك الدماء في سورية، وحملهم مسؤولية عرقلة قرار الأممالمتحدة الذي يهدف إلى تهدئة الموقف. وأضاف لافروف أن إقدام تنظيم القاعدة مؤخراً على المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد يثير تساؤلات حول طبيعة مناهضي نظام الأسد في دمشق، ويعطي انطباعا بأن المعارضة السورية لا يمكن الوثوق بها في إدارة دفة البلاد في حالة تنحي النظام الحالي. وكانت روسيا والصين قد استخدما حق الفيتو لإجهاض مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو لتحرك حاسم تجاه نظام الأسد، وهي الخطوة التي قوبلت بعاصفة من الاحتجاجات الدولية، حتى أن سوزان رايس السفيرة الأمريكية الدائمة في الأممالمتحدة قالت إن دم الأبرياء السوريين أضحى في رقبتى روسيا والصين، واصفة استخدامها للفيتو بكونه يدعو للغثيان.