ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية أن الفجوة بين الاتحاد العام لنقابات العمال الصهيونية ( الهستدروت)ووزارة المالية بين الطرفين لا تزال كبيرة، حيث يتواصل إضراب الهستدروت.رغم المداولات الحثيثة التي جرت بين رئيس الهستدروت عوفر عيني وبين ممثلي المالية بهدف الوصول الى اتفاق ، ومن المنتظر أن تقرر رئيسة محكمة العمل ، نيلي أراد، عما إذا كان من حق للهستدروت استمرار الاضراب من عدمه. وتطالب الهستدروت الدولة والقطاع الخاص باستيعاب عمال النظافة العاملين بمساواة عمال النظافة العاملين بنظام المقاولة مع العاملين العاديين وأعربت وزارة المالية الصهيونية عن غضبها من رؤساء الهستدروت ناعتة إياهم بكونهم يطلقون "شعارات فارغة من المضمون لا تساوي الورق الذي تُكتب عليه". وفي الوزارة ادعوا ايضا بأن الهستدروت صعدت الى شجرة عالية ولا تعرف كيف تنزل عنها وأنهم لا ينوون استيعاب عاملي المقاول كعاملين في القطاع العام. وقالوا "لن نحيد عن هذا الموقف قيد أنملة. لا توجد أي دولة في العالم تقبل بذلك". وحسب التقديرات فان أضرار الاضراب المباشرة في يومه الاول هي نحو 800 مليون شيكل، ولكن الضرر غير المباشر قد يصل ايضا الى 2 مليار شيكل. وفي مطار بن جوريون يستعد العمال لاضراب ست ساعات. وكان العشرات من العاملين في المطار قد احتشدوا أمس والتقوا مع نشطاء منتدى العدالة الاجتماعية ومنظمي الاحتجاج الاجتماعي الذين تظاهروا من أجلهم على سبيل التضامن. وفي غضون وقت قصير أعلن رئيس لجنة عاملي مطار بن جوريون، بنحاس عيدان، بأنه يؤيد الخطوة ويساند عاملي المقاول. وقال عيدان "نحن نرحب بتنظيم العاملين في الهستدروت ولا سيما حين يدور الحديث عن عاملين تتجاهل الدولة حقوقهم وأصبحوا مع الزمن عاملين يتعرضون للاستغلال".