تناقش لجنة التشريع الوزارية الصهيونية مشروع قانون يقضي بمنع رفع الآذان وخاصة صلاة الفجر عبر مكبرات الصوت في أراضى 48 التي تحيط بالمدن والمغتصبات الصهيونية. وقالت مقدمة مشروع القانون النائبة الصهيونية المتطرفة "انستسايا ميخائيلي" من حزب "إسرائيل بيتنا": "إن حرية الدين يجب ألا تمس بجودة الحياة. وبحسب القناة الثانية العبرية، فإنه من المتوقع أن يحظى مشروع القانون بأغلبية كبيرة في الحكومة، علما بأن وزراء حزب (إسرائيل بيتنا) يؤيدونه، كما أن وزير جودة البيئة جلعاد أردان من أقطاب حزب الليكود بزعامة نتنياهو، أعلن عن تأييده لمشروع القانون، إضافة إلى عدد من الوزراء الآخرين. ونقل التلفزيون الصهيوني عن رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين، قوله :"إن القانون سيكون بمثابة إعلان حرب على المسلمين في إسرائيل، وعلى المسلمين في العالم قاطبة"، ولفت التلفزيون إلى أن تطبيق القانون في أراضي 48 سيحتاج إلى قوات كبيرة من الشرطة، التي ستضطر إلى تفعيل القوة من أجل فرض القانون، كما سيزيد من الاحتكاكات والمظاهرات بين الشرطة الصهيونية وبين فلسطينيي الداخل". بدورها، حذّرت الحركة الإسلامية في الداخل من المصادقة على هذا المشروع العنصري.مؤكّدة أن الكيان الصهيوني ومنذ قيامه على انقاض شعبنا وهو يعلنها حربا سافرة علينا كمسلمين وعلى كل ما يمت للإسلام بصلة فهدمت المساجد وداست المقابر وبنت على انقاضها مدنها في الساحل والشمال والجنوب وصادرت أوقافنا ومقدساتنا وأقامت حياتها المدنية على انقاض مقدساتنا وأوقافنا. وأكدت الحركة الإسلامية في بيان لها إن هذه الحرب المسمومة علينا لن يجني منها هؤلاء القوم إلا الخسران فأننا نبشرهم بأن الآذان سيظل عاليا ليهز القلوب الخاشعة ويوتر القلوب المريضة والنفسيات المهزوزة.