شن د.محمود عبدالرازق الرضوانى مقدم برنامج "فى العقيدة" على قناة الناس هجوما ضاريا على المشايخ نجوم القنوات الفضائية محمد حسان ومحمد يعقوب, وأبو إسحق الحوينى, كاشفا ما وصفه ب "الصراع الغير أخلاقى" على كعكة وأموال القنوات الفضائية الدينية ، مشيرا إلى ان ذلك لا يمت للدين ولا للعمل الدعوى الذى يجب ان يكون خالصا لوجه الله بصلة. وقال الرضواني فى فيديو نشر على موقع "يوتيوب" : إن قناتي الناس، والخليجية كانتا للمنوعات والرقص, ولكن بمجرد زيادة المشاهدة على برامج الشيخ محمد حسان، تحولت لقناة دينية"، مضيفًا: قناة الخليجية عملت فتنة عجيبة حيث كان المشايخ يدخلون من نفس الباب الذى يدخل منه العاملون بقناة منحلة كلها رقص وخلاعة، وهى قناة الخليجية. وزعم الرضواني أن الشيخ محمد حسان كان يتقاضى راتبا شهريا قدره 10 آلاف دولار، رغم أنه أقسم فى اكثر من مناسبة أنه لا يتقاضى جنيها واحدا عن عمله بالقناة، مضيفًا: عندما سأل عن قسمه بعدم أخد أموال من القناة، قال أنا أقسمت أننى لم أخذ جنيها واحدا، فأنا أخذ راتبى بالدولار لا بالجنيه، لذا فيمينى صحيح". وأشار الرضوانى أن قناة الناس جنت أرباحا فى أول عام لا تقل عن 30 مليون جنيه, نتيجة للمكالمات والاستفسارات من المشاهدين, وكذلك الإعلانات التى تذاع فى برامج حسان، ويعقوب، والحوينى. وتابع: من هنا طمع المشايخ فى المكاسب وحولوا الخليجية إلى قناة إسلامية، ثم قناة خير، وبدأ المشايخ الكبار يتحكمون فيمن يدخل القناة، ومن لا يدخلها، ويهددون- بحكم ما يجلبونه من أرباح أصحاب القنوات - بأنهم لن يقدموا برامجهم إذا دخل فلان أو فلان القناة، لدرجة أن هؤلاء الشيوخ يجلسون مع مدير القناة ويمدحون بعضهم أمامه ويؤكدون على ضرورة وجود برنامج خاص لأحدهم، وبعدها يتصلون بمدير القناة يحذرونه من ظهور هذا الشيخ الذي كانوا يمدحونه في القناة ويهددون بالانسحاب، بل إنهم يمنعون تبرع أهل الخير للقنوات الدينية التي لا يرضون عن أصحابها، ويوصون بعدم الإعلان بها. وتسببوا فى خسائر فادحة لقنوات دينية مثل الحكمة". وأشار إلى أن مدير قناة الحكمة وسام عبدالوارث حكى له أن أفعال المشايخ جعلته يشك فى الدعوة والدعاة، بل وفى الدين نفسه، حسبما ذكر الرضوانى. وقال الرضوانى أنه تعرض لحرب ضروس من المشايخ وبالذات الشيخ محمد حسان، بسبب النجاح الذى حققه البرنامج ووصوله لأعلى نسبة مشاهدة فى البرامج الدينية.