وخلال جلسة استماع عقدت الاربعاء بمجلس النواب الاميركي قال جيمس كلابر وكيل وزارة الدفاع \"البنتاجون\" لشؤون المخابرات إن الولاياتالمتحدة لا ترضى بأن تجلس مكتوفة اليدين بينما تستعيد الشبكة المتشددة التي ألقي اللوم عليها في هجمات 11 أيلول/سبتمبر على نيويوركوواشنطن قوتها في اقليم شمال وزيرستان. \r\n \r\n \r\n وقال كلابر خلال جلسة مشتركة بين لجنتي القوات المسلحة والمخابرات بمجلس النواب \"أعتقد أن هدفنا هو تحييد وليس القضاء على الملاذ الآمن لكن قطعا جعله أقل أمنا وأقل جاذبية بالنسبة للقاعدة كما فعلنا مع أماكن أخرى\". \r\n \r\n \r\n لكن كلابر طرح مهمة القضاء على نفوذ القاعدة بالإقليم على أنها مشروع طويل الأمد سيعتمد على مساعدة واشنطن الاقتصادية للسكان المحليين وتقديم مساعدات عسكرية للجيش الباكستاني تشمل معدات مراقبة متطورة. \r\n \r\n \r\n وقال \"ستكون هذه عملية طويلة المدى، لا أعتقد أننا سنشهد أي تغير واضح خلال اطار زمني مدته ثلاثة أعوام، الامر لا يقتصر على إلقاء القنابل على أهداف\". \r\n \r\n \r\n وتحدث هو ومسؤولون في الادارة الى المشرعين عن ظهور القاعدة في باكستان بعد أن رفضت فرانسيس تاونسند مستشارة البيت الابيض للامن الداخلي استبعاد أن تقوم واشنطن بعمل عسكري ضد القاعدة. \r\n \r\n \r\n وخلال جلسة استماع منفصلة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ كرر وكيل وزارة الخارجية نيكولاس بيرنز وجهة النظر بأن الولاياتالمتحدة ستقوم بعمل ضد القاعدة في باكستان من جانب واحد في ظل ظروف معينة. \r\n \r\n \r\n لكنه شدد على أن واشنطن تفضل بشدة العمل مع الحكومة الباكستانية. \r\n \r\n \r\n كما دافع بيرنز عن طلب الرئيس الاميركي جورج بوش 750 مليون دولار على مدى خمسة أعوام في صورة مساعدات جديدة لخلق فرص عمل وغيرها من أشكال التنمية في الاقليم الذي ينعدم فيه القانون. \r\n \r\n \r\n وأضاف أن الادارة ستطلب من الكونجرس السماح بإدخال واردات معفاة من الجمارك الى الاقليم للمساعدة في التنمية الاقتصادية. \r\n \r\n \r\n ونشرت ادارة بوش مقتطفات تم رفع السرية عنها من تقرير مهم من المخابرات الاسبوع الماضي خلص الى أن الولاياتالمتحدة تواجه خطرا متزايدا من القاعدة يرجع في جانب منه الى الملاذ الآمن في باكستان. \r\n \r\n \r\n ونشر الرئيس الباكستاني برويز مشرف المزيد من الجنود في وزيرستان حيث كثف رجال قبائل متشددون وجهت اليهم تهمة إيواء القاعدة وتأييد حركة طالبان الافغانية هجماتهم بعد أن انسحبوا من اتفاق سلام أبرم قبل عشرة أشهر مع الحكومة. \r\n \r\n \r\n وقال مسؤولون في جلسة مجلس النواب إن المعاهدة التي أبرمها مشرف مع زعماء القبائل في شمال وزيرستان ساعدت القاعدة على بناء ملاذ آمن لكنهم دافعوا عن الاتفاق واصفين اياه بأنه محاولة صادقة لكن فاشلة للسيطرة على التطرف. \r\n \r\n \r\n وأبلغت ماري بيث لونج القائمة بأعمال وكيل وزارة الدفاع لشؤون الامن الدولي المشرعين ان لباكستان الآن 100 ألف جندي في المنطقة. \r\n \r\n \r\n لكن بدا أن المسؤولين يقللون من شأن التوقعات بأن توسيع نطاق العمليات العسكرية الباكستانية قد يفضي الى هجوم شامل على مواقع القاعدة في منطقة جبلية نائية تعيش فيها قبائل معادية ومدججة بالسلاح. \r\n \r\n \r\n وقال إدواردو جيستارو كبير محللي المخابرات الاميركية للأخطار عبر الدول \"القاعدة الآن في منطقة من باكستان يتعذر على القوات الباكستانية والحكومة الباكستانية الوصول اليها الى حد بعيد. كانت دوما كذلك، إنها بيئة يصعب عليهم للغاية العمل فيها، إنها بيئة يصعب على القوات الاجنبية للغاية العمل فيها\".