منع المصلين من الصلاة في الاقصي الضفة تنتصر لشقيقتها غزة وتنتفض ضد الاحتلال وسقوط 5 شهداء و500 جريح ارتفعت حصيلة شهداء المواجهات في الضفة المحتلةوالقدس إلى 5 شهداء بعد ارتقاء 3 فلسطينيين ظهر الجمعة برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين في مدينتي نابلس والخليل شمال وجنوب الضفة المحتلة خلال مواجهات عنيفة تشهدها مدن الضفة ، بعدما انتفضت الضفة الغربية وأهالي القدس ضد الاحتلال الصهيوني . حيث ارتفعت حصيلة المواجهات التي اندلعت اليوم الجمعة (25|7)، في مدينتي نابلس والخليل شمال الضفة الغربيةالمحتلةوجنوبها، لتصل خمسة شهداء إلى جانب العديد من الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، بحسب ما أعلنت عنه مصادر طبية. وأفادت المصادر، بارتقاء شهيد ثالث في بلدة بيت أمر شمال الخليل متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها خلال قمع الاحتلال لمسيرة تضامنية مع قطاع غزة انطلقت من أحد مساجد البلدة هو الشاب عبد الحميد أحمد بريغيث (36 عاما) الذي استشهد متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها بعد إطلاق الاحتلال الرصاص الحي صوبه، خلال المواجهات التي اندلعت اليوم في بلدة بيت أمر، حيث نقل على إثرها إلى مستشفى الأهلي بالخليل لتلقي العلاج قبل إعلان خبر استشهاده. وأكد شهود عيان، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص صوب بريغيث خلال محاولته إسعاف الشهيد سلطان عوض الذي ارتقى هو الآخر إلى جانب الشاب هاشم خضر أبو ماريا خلال المواجهات المستمرة في البلدة. وكان الشابان عزمي عودة (20 عاما) وطيب محمد عودة (22 عاما) قد استشهدا اليوم في مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة، عقب إصابتهما برصاص مستوطنة يهودية فتحت نيران سلاحها الرشاش صوب مجموعة من المصلين الفلسطينيين لحظة خروجهم من أحد مساجد بلدة حوارة جنوبالمدينة. وفي السياق ذاته، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين في بلدة بيت عوا قضاء الخليل خلال مواجهات اندلعت قرب جدار الفصل العنصري، ومن بين المصابين الشاب ياسر ماجد المسالمة (20 عاما) الذي تلقّى رصاصة معدنية في الصدر ووصفت إصابته بالخطير، فيما أصيب عشرات الشبّان الآخرين بحالات اختناق إثر قمع الاحتلال لمسيرة أخرى في البلدة ذاتها. تضييق علي المصلين بالاقصي وقالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها بعد صلاة الجمعة اليوم 25/7/2014م إن الاحتلال الاسرائيلي حرم عشرات الآلاف من المصلين من أداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، وهذا للجمعة الرابعة على التوالي، حيث استمر منذ يوم أمس بمنع هم دون الخمسين عاماً من الرجال من دخول الأقصى، وشدد من تضييقاته بوضع الحواجز العسكرية ، ونشر مئات من عناصره المختلفة عند بوابات المسجد الاقصى ، وفي أنحاء القدس القديمة. وخصص خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سليم أغلب خطبته حول عدوان الاحتلال على غزة ، وجرائم الاحتلال،وندد بالوقف العربي والعالمي الصامت، كما استنكر بشدة منع الاحتلال حشود المصلين من دخول الاقصى، وحيى كل من تحمّل العناء وأصر على شد الرحال الى المسجد الأقصى في هذا اليوم وطيلة شهر رمضان ، بما يدل على حب الفلسطينيين للقبلة الأولى . وفي المسجد الاقصى ، بدت أغلب ساحات المسجد الأقصى ، ولم يؤدي الصلاة الاّ بضع آلاف ، أغلبهم من النساء وكبار السن،من أهل القدس والداخل الفلسطيني وعدد محدود جداً من اهل الضفة الغربية، فيما صلى آخرون عند بوابات الأقصى وفي أزقة القدس القديمة وعند مداخلها .