شاركت العارضة والممثلة الإسرائيلية أورلي فينرمان، التي أشيع أنها كانت على علاقة عاطفية مع سيف الإسلام القذافي في الماضي، في حملة الاحتجاجات ضد العدوان الصهيوني علي غزة ووصف الدولة العبرية بأنها " اسرائيل جهنم" ، ما أثار ردودًا غاضبة واحتجاجًا في تل ابيب بعد أن كتبت في الفيس بوك أنها "تخجل من دولتها" ورفعت منشورات مؤيدة للفلسطينيين . النجمة السابقة، الممثلة والعارضة الشقراء، أورلي فينرمان، التي تعيش الآن في البرازيل، قامت برفع عشرات المنشورات، المقالات، الصور والكتابات المؤيدة للفلسطينيين وغيرها التي تستنكر أعمال إسرائيل علي صفحتها علي فيس بوك ، ومن بين المنشورات التي رفعتها أنها سمّت إسرائيل ب Israhell أي (إسرائيل جهنم)، كما شيرت صور المتظاهرين في العالم ضدّ إسرائيل وكتبت "جيد"، ونشرت منشورات ضدّ شخصيات عامة وموظفي دولة دعموا الجيش الإسرائيلي . كما وضعت "فينرمان" أيضًا كتابات مؤيدة للفلسطينيين من أرجاء العالم والاستهزاء بالإسرائيليين الذين يردون ضدّها ، وردت على متصفحة كتبت لها أنها تخجل من كونها إسرائيلية قائله : "إسرائيل تعرف العدوانية فقط" و "الوجه القبيح لإسرائيل" . فلسطينيو 48 : يا قسام با حبيب أضرب تل ابيب وخرجت في إسرائيل أيضا مظاهرات قام بها فلسطينيو الاراض المحتلة عام 1948 (عرب إسرائيل) في حيفا ضدّ توسيع عمليات الجيش والعمليات البرية في القطاع ، وأغلق قسم من المحتجين شوارع أخرى رئيسية وتصادم بعض المتظاهرين مع الشرطة واعتقل 30 منهم . وهتف الفلسطينيون :"يا قسام، يا حبيب، اضرب اضرب تل أبيب" ، وخلال المظاهرة، قيّدت الشرطة يدي نائبة الكنيست حنين زعبي بالقوة ، واحتُجزت، وأطلقَ سراحَها بعد عدة دقائق ضابطُ شرطة حيفا . كما احتج اليسار الإسرائيلي ضدّ حملة "الجرف الصامد" ووقف مئات المتظاهرين من اليسار احتجاجًا في تل أبيب وطالبوا بوقف إطلاق النار ، وفي مقابلَهم، كما في المرات السابقة، وقف نشطاء اليمين، الذين هتفوا بعبارات الذمّ وحاولوا تشويش مظاهرة نشطاء اليسار . واندلعت مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ومناوئة لإسرائيل في باريس، لندن، برلين، بروكسل، إسطنبول، إقليم كشمير شمال الهند، مصر، الأردن، والمدن العربية في إسرائيل ، واحتج عشرات الآلاف في بريطانيا على استمرار الاجتياح البري للجيش في غزة ، ووقف أكثر من 20 ألف متظاهر، السبت أمام السفارة الإسرائيلية في لندن، وطالبوا بإيقاف قتل المواطنين الفلسطينيين . مظاهرات عربية وعالمية وجرت أيضًا مظاهرات ومسيرات تأييد للشعب الفلسطيني في الأردن، مصر، لبنان ورام الله ، وطلب المتظاهرون في مدينتي الكرك وإربد أن تُفتح معابر الحدود بين مصر وغزة لنقل المصابين والمساعدات ، واستنكر المتظاهرون العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واتهموا الحكومات العربية برفع يدها عن حماية الشعب الفلسطيني . واستمر رئيس حكومة تركيا، رجب طيب أردوغان، بمهاجمة إسرائيل هجومًا لاذعًا، وهاجم رئيس الولايات المتحدة لتأييده حكومة إسرائيل ، ووصف ما تفعله في غزة بأنه يفوق ما فعله هتلر ، وتظاهر ألاف الأتراك أمام السفارات الإسرائيلية في أنقرة وقريبًا من القنصلية في إسطنبول وحاولوا اقتحام السفارة، وأزالوا بعضهم الأعلام الإسرائيلية ورفعوا بدلا منها علمي فلسطينوتركيا ، وأصدر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تعليماته لممثلي إسرائيل في تركيا بالعودة لإسرائيل وقلل التمثيل الدبلوماسي في المدن التركية. وخرج مئات الإسبان في مدينتي مدريد وبرشلونة رفضا للهجوم الإسرائيلي، وطالبوا السلطات الإسبانية والأوروبية بشجب الاعتداء الإسرائيلي ووقفه، فضلا عن إرسال مساعدات إنسانية إلى القطاع والإسهام في إعادة إعمار البنى التحتية التي دمرها القصف. كما احتشد مناصرون للقضية الفلسطينية أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة البيروفية ليما حاملين الشموع دعما لغزة، وطالب المتظاهرون بإغلاق ما وصفوها بسفارة القتلة، ووقف حرب الإبادة التي قالوا إن إسرائيل تشنها على فلسطينيي القطاع. وواصل نشطاء عدد من الجمعيات الأهلية في نيويورك تحركاتهم الرافضة للعدوان الإسرائيلي، وتظاهر المئات من رافضي هذه الحرب في ميدان التايم سكوير في قلب المدينة الأميركية، مطالبين بمقاطعة إسرائيل ووقف المساعدات الأميركية لها. ودعا المتظاهرون بالتدخل الدولي العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وحماية الأطفال الذين قتل العشرات منهم في العملية الإسرائيلية المتواصلة.