كشفت "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها سيرت مجموعة من الطائرات بدون طيار داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م . وكانت الإذاعة العبرية قالت أن منظومة "باتريوت" الصاروخية الدفاعية والتابعة لجيش الاحتلال اعترضت في أجواء مدينة اسدود التي تبعد 45 كيلو عن قطاع غزة طائرة بدون طيار دخلت المجال الجوي الإسرائيلي من قطاع غزة، دون تحديد موعد الاعتراض . وقالت الكتائب في بلاغ عسكري أولي أنها: "سيرت عددا من طائراتها بدون طيار للقيام بمهام خاصة داخل العمق الصهيوني" ، وأشار البلاغ ان ستورد المزيد من التفاصيل في بلاغات لاحقة. ويتعرض قطاع غزة ومنذ فجر الثلاثاء (8|7) لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 173 فلسطينيا وأصيب المئات من الفلسطينيين، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر بالجملة. التصعيد الحالي لصالح حماس من ناحية أخري،، أكد المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية، "أمير أورن"، "أن العمليات التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة استنفذت، وأن ظروف انتهائها لن تكون مختلفة عن عدوان عام 2012، وأن جيش الاحتلال ليس بمقدوره تحقيق إنجاز حاسم." وقال أورن في مقالة نشرها مساء أمس السبت في صحيفة "هأرتس": "إن الجيش لا يمكنه تحقيق أهداف الحملة، معتبرا أنه استنتاج كئيب لكنها الحقيقة المرة ، واعتبر أنه بعد 6 أيام من انطلاق الحملة العسكرية حقق جيش الاحتلال بعض النجاحات لكن ليس بمقدوره تحقيق ما اسماه "إنجاز هجومي" . وسخر أورن ممن يدعون إلى "إطلاق حملة برية في القطاع لتحقيق انتصار على الأرض ولول إعلامي"، وقال "إنهم لا يدركون أين يعيشون، إنه لا يوجد إمكانية عملية لمنح جيش الاحتلال ما يتطلب لاستنفاذ ذاته – غطاء سياسي وقضائي-لهذا لا معنى لقدرته على تحقيق ما كان في فترات سابقة وبظروف مختلفة يعتبر انتصارا" . وقال أورن: "إن ظروف وقف إطلاق النار التي سيتم التوصل إليها ستكون شبيهة بتلك التي أعقبت حملة عامود السحاب عام 2012، مما سيعني أن حملة عام 2012 فشلت في تحقيق أهدافها حيث تعاظمت قوة حماس بعدها، وستمنح حماس فرصة لترميم قوته وزيادتها" . وأوضح ": "سيتطلب من نتنياهو أن يحاول تسويق تنازلات "إسرائيل" لحماس أو للوسيط الدولي على أنها إنجازات، ولن يشكل ذلك تحديا لنتنياهو فالجمهور الإسرائيلي يرضيه أي شيء إذا تملقته وحدثته كم هو شعب موحد واستثنائي". وختم ""آرون" حديثه بالقول: "إن "إسرائيل" استنفذت ذاتها وهي تريد من حماس أن تواصل فرض سيطرتها على غزة ويكون ضعيفا أمام إسرائيل وقويا داخليا" . كشفت "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها سيرت مجموعة من الطائرات بدون طيار داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م . وكانت الإذاعة العبرية قالت أن منظومة "باتريوت" الصاروخية الدفاعية والتابعة لجيش الاحتلال اعترضت في أجواء مدينة اسدود التي تبعد 45 كيلو عن قطاع غزة طائرة بدون طيار دخلت المجال الجوي الإسرائيلي من قطاع غزة، دون تحديد موعد الاعتراض . وقالت الكتائب في بلاغ عسكري أولي أنها: "سيرت عددا من طائراتها بدون طيار للقيام بمهام خاصة داخل العمق الصهيوني" ، وأشار البلاغ ان ستورد المزيد من التفاصيل في بلاغات لاحقة. ويتعرض قطاع غزة ومنذ فجر الثلاثاء (8|7) لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 173 فلسطينيا وأصيب المئات من الفلسطينيين، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر بالجملة. التصعيد الحالي لصالح حماس من ناحية أخري،، أكد المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية، "أمير أورن"، "أن العمليات التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة استنفذت، وأن ظروف انتهائها لن تكون مختلفة عن عدوان عام 2012، وأن جيش الاحتلال ليس بمقدوره تحقيق إنجاز حاسم." وقال أورن في مقالة نشرها مساء أمس السبت في صحيفة "هأرتس": "إن الجيش لا يمكنه تحقيق أهداف الحملة، معتبرا أنه استنتاج كئيب لكنها الحقيقة المرة ، واعتبر أنه بعد 6 أيام من انطلاق الحملة العسكرية حقق جيش الاحتلال بعض النجاحات لكن ليس بمقدوره تحقيق ما اسماه "إنجاز هجومي" . وسخر أورن ممن يدعون إلى "إطلاق حملة برية في القطاع لتحقيق انتصار على الأرض ولول إعلامي"، وقال "إنهم لا يدركون أين يعيشون، إنه لا يوجد إمكانية عملية لمنح جيش الاحتلال ما يتطلب لاستنفاذ ذاته – غطاء سياسي وقضائي-لهذا لا معنى لقدرته على تحقيق ما كان في فترات سابقة وبظروف مختلفة يعتبر انتصارا" . وقال أورن: "إن ظروف وقف إطلاق النار التي سيتم التوصل إليها ستكون شبيهة بتلك التي أعقبت حملة عامود السحاب عام 2012، مما سيعني أن حملة عام 2012 فشلت في تحقيق أهدافها حيث تعاظمت قوة حماس بعدها، وستمنح حماس فرصة لترميم قوته وزيادتها" . وأوضح ": "سيتطلب من نتنياهو أن يحاول تسويق تنازلات "إسرائيل" لحماس أو للوسيط الدولي على أنها إنجازات، ولن يشكل ذلك تحديا لنتنياهو فالجمهور الإسرائيلي يرضيه أي شيء إذا تملقته وحدثته كم هو شعب موحد واستثنائي". وختم ""آرون" حديثه بالقول: "إن "إسرائيل" استنفذت ذاتها وهي تريد من حماس أن تواصل فرض سيطرتها على غزة ويكون ضعيفا أمام إسرائيل وقويا داخليا" .