واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية دك المواقع والمغتصبات الصهيونية بالصواريخ في اليوم الثالث من المعركة، اليوم الخميس ، لتصل الصواريخ لمناطق جديدة لم يتوقعها العدو . وكشفت الكتائب في بلاغها العسكري أنها تمكنت من قصف "رحوفوت" و"بيت يام"، ب (10) صواريخ سجيل 55 كما قصفت لأول مطار "رامون" العسكري الذي يبعد عن غزة 70 كم، قصف بصاروخي M75، كما قصف لليوم للمرة الثالثة حيفا المحتلة بصاروخ R160، وقصف (تل أبيب) بصاروخي M75 . وكشفت القسام عن صاروخ من طراز جديد وهو من صنع أيدي مجاهديها 100%، وهو صاروخ سجيل 55 والذي ضرب لأول مرة روحوفوت وبيت يام ب10 صواريخ ، ولم تفصح الكتائب عن سر هذه التسمية، ويدخل هذا الصاروخ ضمن المفاجآت التي تحملها الترسانة العسكرية لكتائب القسام، والتي يقف العدو حائراً أمامها حتى اللحظة . وسبق أن كشفت يوم الثلاثاء عن صاروخ من طراز جديد أيضاً، وهو من صنع أيدي مجاهديها 100%، وهو صاروخ R160 الذي أربك أجهزة الكيان بأكمله، بعد أن وصل لأول مرة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني الى حيفا المحتلة التي تبعد عن قطاع غزة أكثر من 100 كلم . كما تمكنت كتائب القسام مساء الأربعاء من قصف ديمونا ب(3) صواريخ M75، وهذه هل المرة الأولى في تاريخ احتلال فلسطين، منذ عام 1948م. وبهذه الصواريخ المطورة والمصنعة بأيدي القسام في غزة، تكون المقاومة قد قلبت المعادلة، وفرضت توازن رعب مع العدو ، وأجبرت الآلاف على الرحيل، والآلاف على الدخول الى ملاجئهم ومخابئهم، بل أصبح الكيان الصهيوني بأكمله في شلل تام كامل . فيديو يبين الدمار ورغم التعتيم والرقابة العسكرية الصهيونية علي نشر أي أخبار عن الأضرار التي تحدثها صواريخ المقاومة خصوصا في المناطق العسكرية ، نشر جنديٌ في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيديو يكذب مزاعم جيش الاحتلال من عدم وجود أي تأثير لصواريخ المقاومة، أو إصابات تسببها بين جنوده . ويظهر الفيديو لحظة سقوط صواريخ مقاومة، محلية الصنع، على قاعدة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، محاذية لقطاع غزة، فيما يظهر الجنود وهم يحاولون إنقاذ زملائهم المصابين نتيجة انفجارات الصواريخ . وأظهر الفيديو هروب واختباء عدد من الجنود، إثر سقوط الصواريخ في قلب القاعدة وبين عدد من الجنود.