أهدت كتائب القسام قصفها لإسرائيل الي شهداء الجيش المصري في حرب 10 رمضان / 6 أكتوبر ، بعدما حاولت إسرائيل طمس الذكري بعدوانها علي غزة في نفس التوقيت وهو حرب رمضان ، إلا أن الجيش المصري استمر في عمليات هدم الإنفاق علي الحدود والتي تعيش عليها غزة في ظل الحصار وغلق المعابر من مصر واسرائيل معا ، وأعلن عن تدمير 19 نفق بالمنطقة الحدودية برفح . وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام - في البيان الذي أعلنته مساء الثلاثاء – "إننا في كتائب القسام لنهدي عملية القصف النوعي الأخير والتي أطلقنا عليها "عملية العاشر من رمضان" إلى أرواح شهداء الجيش المصري الأبطال الذين ارتقوا خلال معركة العاشر من رمضان البطولية ضد العدو الصهيوني عام 1973م، ونعد شعبنا وأمتنا أن نبقى رأس الحربة في الصراع مع المحتل والدرع الحامي لشعوب هذه الأمة من صلف وتغول الصهاينة حتى نقتلع هذا السرطان والعدو المشترك الجاثم في قلب أمتنا العربية والإسلامية بإذن الله " . واضافت : "تتعانق أرواح شهداء غزة الأطهار الذين ارتقوا اليوم جراء إجرام العدو الصهيوني مع دماء أبناء الأمة العربية والإسلامية، ويظلنا اليوم عبق الانتصارات على الكيان الصهيوني، وتتوالى البشريات إيذاناً بدحر المحتل عن ثرى فلسطين الحبيبة التي اغتصبها ظلماً وعدواناً، ويتلقى العدو في كل يوم من كتائب القسام والمقاومة ما يذهله من المفاجآت، ولدينا مزيد " . وقالت الكتائب : "تتابعت اليوم مفاجآت القسام المدوية التي خلطت الأوراق لدى الاحتلال وأذهلت قادته وجاءتهم من حيث لم يحتسبوا، وقد كان آخرها كشف القسام عن صاروخه الجديد الذي صنع محلياً بأيدٍ قسامية متوضئة والذي أطلقت عليه الكتائب اسم الرنتيسي R160 ودكت به حيفا المحتلة، وكذلك صاروخ الجعبري J80 الذي دك به (تل أبيب)، وتزامن ذلك مع قصف القسام للقدس المحتلة و(تل أبيب) بثمانية صواريخ من طراز M75." .