رصد التحالف المصري لمراقبة الانتخابات، ضعف المشاركة من قبل الناخبين في عملية التصويت أمس في اليوم الأول للانتخابات وصباح اليوم والتي قدرها وفقاً لعينة عشوائية بحوالي 15 %. فيما كشف المرصد العربي للحقوق والحريات، اليوم الثلاثاء، أن نسبة المشاركين في انتخابات الرئاسة المصرية في اليوم الأول لم تتعد ال 6.57% من إجمالي من يحق لهم التصويت البالغ عددهم 54 مليونا، وسط انتهاكات واسعة من قبل السلطات ودعاية داخل اللجان وتسويد بطاقات وحرمان مراقبين من متابعة عملهم . وقال المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام أن 6% هي حجم مشاركة اليوم الأول للانتخابات .وقال تقرير (عالم واحد للتنمية) الذي يتابع الانتخابات اليوم : (الناخبون في أجازة) في عنوان تقريره اليوم الثلاثاء ، وأضاف : (اللجان تبحث عن الناخبين) وبعض اللجان دخلها واحد أو اثنين أو 8 منذ الصباح حتي الان بالقاهرة والإسكندرية والمحافظات . وقال ان "مندوبي المرشحين تخلفوا عن حقهم فى المبيت مع صناديق الصناديق وهذا عكس المتعارف عليه فى عمليات الاقتراع المصرية ففى كل الاستحقاقات الانتخابية السابقة كنا نرصد قيام مندوبى ووكلاء المرشحين بالمبيت أمام الأماكن التى تتم فيها عملية مبيت الصناديق فلا نعلم ما سبب تخليهم عن هذه المهمة " . اعترف العميد خالد ناصر عضو الهيئة العليا بالإدارة العامة للانتخابات، إن المؤشرات الأولية غير الرسمية والتي رصدتها غرفة عمليات وزارة الداخلية تؤكد أن نسبة المشاركة في الإنتخابات في اليوم الأول اقتربت من 10 ملايين ناخب ، أي قرابة 18% وقال الصحفي مصطفى بكري المؤيد للفريق السيسي إن قلة أعداد المشاركين في الانتخابات الرئاسية، تصيب المشير السيسي، المرشح الرئاسي ب«الإحباط وقد يضطر للاعتذار عن المنصب بعد نجاحه في الانتخابات» ، وأضاف في حوار مع قناة «الحياة»، اليوم الثلاثاء: وواصل حديثه: «هل تعرفوا معنى تصريحات المشير السيسي أن النتائج غير مرضية مستقبلا؟، معناه أن البلد في خطر، ورئيسك الذي سينتخب هيبقى عنده حالة من الإحباط وقد تؤدي لاعتذاره بعد النجاح» ، وأضاف: «يقول أنا بعتذر، لأن اللي صوتولي 9 مليون دول أقل من مرسي أنا بعتذر». وقال : «حالة السلبية قد تعيد الإخوان للمسرح السياسي، في العودة عبر الانتخابات البرلمانية».