أصيب نحو 25 متظاهرا فلسطينيا، مساء الجمعة في اعتداءات لجيش الاحتلال الصهيوني في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله. وكان آلاف الفلسطينيين قد خرجوا في مسيرات حاشدة بمحافظات الضفة الغربيةالمحتلة اليوم الجمعة، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ شهر، في جمعة أطلقوا عليها "جمعة الغضب". وخرج المصلون عقب صلاة الجمعة في نابلس في مسيرة جابت شوارع المدينة للمطالبة بإنقاذ حياة الأسرى، والدعوة إلى التصعيد الشعبي. وطالب المتظاهرون بممارسة مزيد من الضغط على سلطات الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصورًا للأسرى المضربين عن الطعام. وأفاد شهود العيان بأن غالبية الإصابات كانت بالرصاص المطاطي التي استخدمت بكثافة وبأن أحد الإصابات كانت بقنبلة غاز بالرأس، أصيب بها أحد المتظاهرين حيث نقل للمركز الصحي بالبلدة. وحمل عشرات المتظاهرين صورا للأسير إبراهيم حامد القائد في كتائب عز الدين القسام في ذكرى اعتقاله الثامنة. واستخدم جيش الاحتلال قنابل الغاز بكثافة ضد المتظاهرين، ما أدى إلى اختناق العشرات، كما أصيب عدد من جنود الاحتلال بحالات اختناق شديد أيضا، بعد إلقاء المتظاهرين قنابل الغاز في اتجاههم. وفي كل من بيت لحم جنوبي الضفة وطولكرم في الشمال خرج المئات في مسيرة تضامنية مع الأسرى في مخيم الدهيشة، بدعوة من الحراك الشبابي للأسرى والمحررين وحركة "حماس".