دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب الدموي إلي تصعيد موجتهم الثورية المجيدة في أسبوع ثوري مهيب تحت شعار "قاطع رئاسة الدم" ، دعا فيه ل "حراك ثوري متتابع لا راحة فيه للباطل، أسبوع يزهق فيه الظالم وينتصر فيه المظلوم، عبر إجراءات ثورية هادرة تثبت للانقلاب ومليشياته أنهم لن يمروا على أصوات وأجساد ودماء المصريين الطاهرة " . وذكر التحالف - في بيان له وصل "الشرق تي في" - :"فلنجعل يومي المسرحية الهزلية فصلان يتحاكى فيهما العالم بسقوط عصابة السطو المسلح علي ثورة 25 يناير وسلطة الشعب وإرادته، ولترتفع أعلام مصر وصور الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي والشهداء والمعتقلين في كل الفاعليات وكل مكان" . واعتبر تحالف الشرعية أن "أبناء مصر الأحرار خارج الوطن كشفوا زيف الباطل وبطلانه، وقصموا ظهر الانقلابيين بامتناعهم عن المشاركة في "رئاسة الدم" . وقال تحالف الشرعية في بيانه :" لقد قالها التحالف مئات بل آلاف المرات: إن انتخابات "رئاسة الدم" باطلة بنيت على باطل، وإن ما يؤسس على باطل سينهار ويسقط بأسرع مما يتصور بناته، ورغم أن هذا يكفي لإغلاق الملف إلا أنه لا مانع من كشف زيفه وبطلانه كلما تكشفت أسباب جديدة، فهذه أغرب وأعجب انتخابات في التاريخ، فلأول مرة تعلن نتائج انتخابات دون ذكر عدد المقيدين في جداولها، وكيف يعلن وهم لا يعلمون العدد بدقة بعد أن فتحوها على البحري بغرض زيادة الحشود؟! كيف يعلنون رقم المقيدين أو المسجلين في الوقت الذي لا يوجد فيه مسجلين أو مقيدين؟!، كيف يعلنونه وهو الرقم الكاشف لنسبة الأربعة في المائة من المشاركين؟" . وتابع:" لقد أعلنتم - أبناء مصر الأحرار - بإرادتكم الصلبة بطلان الانتخابات خارج مصر قبل أن تبدأ الفضيحة الأكبر على أرضها، والعجيب أن الذي سكت عن ذلك اسم كبير "اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية" اسم بوزن "قضاة مصر" فهل هان قضاء مصر لنهينه في هذا الهزل؟". وأوضح تحالف الشرعية أن مشرعو الانقلاب الباطل أقروا بفشلهم الذريع في مسرحية الخارج على لسان لجنة الصمت المشين، وبعد الفضيحة المدوية التى ترجمتها نسبة ال 4% التي سكتوا عنها لم يبق لدى الانقلاب أوراق جديدة، فهو يدرك أن وجهه مفضوح وصوته غير مسموع وشرعيته باطلة وشعبيته منهارة، ومن هنا فقد حان الوقت ليلقن الشعب المصري الثائر عصابة الانقلاب درسا قاسيا بمقاطعة ثورية حاسمة تستكمل نجاح المصريين في الخارج، وتسقط رئاسة الدم. وقال إننا "نرفعها مدوية لعنان السماء، ونحن نرصد بركان الغضب الشعبي المتصاعد: لن يمر انقلاب ال "4% " بجرائمه وفشله وخيانته، وسيظل الانقلاب انقلابا مهما صنع وزيف وأخرج من مسرحيات عبثية، ولن يسمح الشعب المصري للباطل براحة أو استقرار أو تحويل مصر لتكية وجيشها لمرتزقة "مسافة السكة" كما قال كبير الانقلابيين، وإنها لموجات ثورية متتالية حتى النصر وكل الجرائم موثقه وسيأتي يوم الحساب، وليعلموا أن الله سريع الحساب".