دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب جماهير الشعب المصري إلي المشاركة الواسعة في الموجة الثورية الثالثة لعام 2014، تحت عنوان " زواج أمريكا من مصر باطل" بشعار "شرعية واحدة، ثورة واحدة، إرادة مستقلة" ، بدءا من غدا الجمعة ولمدة 3 أسابيع. وتستهدف المظاهرات الحشد لمقاطعة ما اسماه التحالف "جريمة تنصيب مدبر الانقلاب وقائده رئاسة الدم، والإسقاط الشعبي المبكر للمسرحية الهزلية وفضح علاقتهم الآثمة مع الأعداء، وإعلاء صوت الحق والحقوق، وكسب مزيد من الارض والأنصار في مرحلة تهيئة مناخ الحسم، لافتا إلي أنه يستشعر خطرا عظيما علي مصر بغياب العدل والعدالة الاجتماعية والشرعية الدستورية" . وقال التحالف لأنصاره :" سقط الانقلاب في مستنقع الجنون والتهور والعمالة بإصدار قضاته لأحكام إبادة جماعية باطلة، وإعلان وزير خارجيته المشين ضم مصر لملك يمين البيت الأبيض، وتصويرها - وهي من هي - كعاهرة تنشد ورقة إثبات نسب لما حملته سفاحا في 3 يوليو 2013 بعد فشل مغتصبي السلطة في إخفاء جريمة 3 يوليو وتحقيق خارطتهم الآثمة، لتسقط الأقنعة وورقة التوت عن الانقلابيين كاشفة لعلاقتهم الآثمة مع أعداء الوطن من الصهاينة والأمريكان" . تحالف الشرعية مستمر وأكد المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أن الموجة الثورية الثالثة نسعى أن تكون تطورا نوعيا وكميا فى الحراك الوطني الشريف لإسقاط الانقلاب، وبناء مصر الجديدة . وقال ل"الشرق.تي في" إن هذه الموجة الثورية تأكيدًا على أن الثورة تكتسب كل يوم أرضا جديدة ومناصرين جدد، وأن التحالف هو الكيان الذي يكتسب ثقة الشارع، فالتحالف لم يكن أبداً كيانا سياسيا يقوم بالتنظير فقط للحراك، وإنما هو جزء من الحراك وغالب الثوار و المعتقلين والمطاردين هم من أعضاء كيانات التحالف . وردا علي ما تردد عن حل التحالف نفسه وترك الامرو للشباب لتدير الحراك الثوري ، شدّد "شيحة" علي أن تحالف دعم الشرعية موجود ومستمر معبراً عن نبض الشارع وحراكه، ولن يخذل الشارع ولن يخون الشهداء ولن يضحى بمطالب الثوار. ودعا التحالف "المناضلين الأحرار في أرجاء الوطن"، للإبداع في الحراك الثوري قائلا : "أبدعوا فيها ما شئتم، فلم ولن نمنع أحدا من حراك، طالما كان في مسارنا السلمي المبدع المعادي للعنف والإرهاب الذي يمارسه الانقلاب، والشارع لنا ومن يملك الشارع يملك القرار وسبيل النصر" . وتابع تحالف الشرعية :" فلتكن موجتنا تصاعدية تتبنى أساليب ميدانية جديدة في المقاومة الشعبية السلمية، وتدشن فعاليات إيمانية موازية للحراك الميداني ولتكن بؤرة الاهتمام صلاة الفجر وأوراد الدعاء بالنصرة مع قدوم شهر رجب المبارك، مع اطلاق حملات شعبية واسعة لتفعيل المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والمحلات الأمريكية والصهيونية والخاصة برجال الأعمال الفاسدين، ومساندة الحراك الغاضب للسجون المضربة التي نجحت انتفاضتها الأولى نجاحا مبشرا" . وشدّد "دعم الشرعية" علي أنه لا ينبغي للمصريين أن يصمتوا على تحطيم مصر والاستيلاء المسلح علي سلطة الشعب، ولا يقبلوا بالخيانة وبيع الوطن وتحويله لولاية أمريكية أو مغتصبة صهيونية أو تكية خاصة لعصابة انقلابية فالمصريون شرفاء ومصر أم طاهرة وليست عاهرة تحت الطلب كما يريدها حزب أمريكا .